فرنسا تطرح بطاقات هوية "ذكية" تسمح بالتسوق الإلكتروني
البطاقات التي أعلنت عنها الحكومة الفرنسية متعددة المهام ومدعمة ببصمة ورقاقة إلكترونية ممغنطة
تتجه فرنسا لتحديث بطاقات الهوية الشخصية للفرنسيين، حيث سيتم استبدال الهوية القديمة مع بداية عام 2021، للمرة الأولى منذ 34 عاما، وستكون الهوية الجديدة متعددة المهام وممغنطة حيث بإمكانها الشراء الإلكتروني مثل البطاقات المصرفية.
- "القمامة في شوارع باريس" أبرز قضايا الحملات الانتخابية لرئاسة البلدية
- التعليم بالهاتف في فرنسا.. تطبيق للبرامج المهنية والتعليمية
وحسب شبكة "سي.نيوز" الإخبارية الفرنسية، فإن باريس للمرة الأولى منذ عام 1987 قررت تحديث بطاقات الهوية للفرنسيين، لمواكبة التطورات التكنولوجية، وإسناد عدة مهام جديدة لها مثل رخصة القيادة والسماح بالشراء بها كبطاقة مصرفية، وستكون في حجمها تقريباً.
وأضافت الشبكة الفرنسية: "بعد 34 عاماً من النشاط، سيتم استبدال بطاقات الهوية الحالية بأخرى مزودة ببيانات رخصة القيادة، ولكنها أيضاً ستكون ممغنطة وبحجم أصغر لتستخدم بطاقة مصرفية".
وأوضحت الشبكة الفرنسية أن أحد أعضاء مجلس الشيوخ استجوب وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر، بشأن موضوع تغيير بطاقات الهوية. وقال كاستنر إن فرنسا ستمثل بالفعل للائحة الأوروبية التي تبنتها منذ يونيو/حزيران الماضي، موضحا أنه من المقرر أن تدخل البطاقات حيز التنفيذ خلال عامين.
ووفقا لوزارة الداخلية، فإن وثيقة الهوية ستكون مجهزة أيضا "بصورة وبصمتين لأصابع حاملها، كما أن جميع بياناته ستكون مخزنة بشكل رقمي، على رقاقة، مثلما طلب الاتحاد الأوروبي"، موضحة أن الغرض من هذا الشكل الجديد هو مكافحه الاحتيال على الهوية وجعلها متعددة المهام، ودعم الأنشطة التجارية على الإنترنت.