التوظيف التنموي للكتلة الاقتصادية الضخمة التي يمتلكها مجمّع الصناعات الدفاعية العالمية هو واحد من شواهد الكفاءة والإبداع في الابتكار
ثلاثة مستخلصات رئيسية اتفقت عليها آراء ذوي الصلة والاختصاص ممن شاركوا في الجلسة الحوارية التي انعقدت في أول أيام مؤتمر الدفاع الدولي، تحت عنوان "التوازن الاقتصادي كمحفز وممكن من تنويع الاقتصاد".
الأول: صواب رؤية القيادة في تنويع الاقتصاد وبنائه على المعرفة. والثاني: وجوب توسيع الشراكات القطاعية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وثالثا: تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي من خلال توظيف الطاقات والإمكانيات كافة، ومنها الصناعات الدفاعية.
الأول: صواب رؤية القيادة في تنويع الاقتصاد وبنائه على المعرفة. والثاني: وجوب توسيع الشراكات القطاعية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وثالثا: تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي من خلال توظيف الطاقات والإمكانيات كافة، ومنها الصناعات الدفاعية.
معارض الدفاع والطيران كما أرادتها الإمارات منذ ربع قرن، كرست حقيقة أضحت معروفة لكل متابع، بأنها ليست لسباق التسلح وإنما لدمج الصناعات الدفاعية في الدورات الاقتصادية والتنمويةفي الذكرى الـ25 لانطلاقة مؤتمر ومعرض الدفاع الدولي "أيدكس" الذي ينعقد في أبوظبي كل عامين، تحقق دورته في عام 2019 نقلة نوعية في تكريس هذه المناسبة كمنصة أولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحتل مكانة عالمية مرموقة في المؤتمرات والمعارض الدولية التي يجد فيها وزراء الدفاع وقيادات الأركان والأمن وشركات التقنية ورواد المستقبل ما يحرصون على المشاركة فيه، وبمعدلات وصلت هذه السنة أرقاماً قياسية.
وشهدت الدورة الرابعة عشرة، الحالية، دمج معرضي الدفاع الدولي "أيدكس" والدفاع البحري "نافدكس" مع مؤتمر أبوظبي للأوفست، واستهلت هذه المنصات الثلاث بجلسة حوارية عن التوازن الاقتصادي، وبذلك تكتسب المناسبة رسالتها التنموية الإنسانية في "بناء مستقبل مشترك في تعزيز الأمن والازدهار من خلال الابتكار الذي أصبح علامة مميزة للإمارات في استضافة المناسبات الدولية التي لها فيها تجربة مشهودة.
معارض الدفاع والطيران كما أرادتها الإمارات منذ ربع قرن، كرست حقيقة أضحت معروفة لكل متابع بأنها ليست لسباق التسلح وإنما لدمج الصناعات الدفاعية في الدورات الاقتصادية والتنموية، من خلال ربط وتكامل الأنشطة التجارية والسياحية والتقنية، في إطار تنموي حددت له الإمارات استراتيجية عنوانها "رؤية 2021"، ووظفت لها آليات تشاركية وأهدافاً رقمية تعزز الأمن والازدهار والتوازن الاقتصادي وبناء المستقبل والتسامح، ثم تقيس نتائجها الخضراء على أرض الواقع.
ونتيجة الإقبال الكبير والثقة العالمية بمعرضي أيدكس ونافدكس تم هذه السنة توسيع مساحات المعرض بنحو 23%، لتصل إلى 33 ألف متر مربع لاستيعاب معروضات 1310 شركات من 62 دولة، بينها خمسة بلدان تشارك لأول مرة، إلا أن رسالة هذه المنصة الأممية تتمثل بالمؤتمر المصاحب، والذي يشارك فيه أكثر من 77 وزير دفاع و79 شخصية عسكرية رفيعة المستوى من 82 دولة، وعلى مدار ثلاث جلسات حوارية تحت شعار "بناء مستقبل مشترك" ناقشت هذه النخب مقتضيات تعزيز الأمن والازدهار من خلال الابتكار، وبالتركيز على قطاعات التعاون الاقتصادي والأمن والاستقرار الشامل والابتكار والذكاء الصناعي.
في الندوات الحوارية، وفي المعروض من ابتكارات الصناعة الدفاعية، مساحة واسعة للنموذج الإماراتي في القدرة على توظيف الموارد والطاقات الوطنية الشابة، ضمن الاستراتيجيات والرؤى التنموية الوطنية، فمساحة الجناح الإماراتي -على اتساعها- تشمل ابتكارات عسكرية وتقنية قادرة على المنافسة الدولية، ليس فقط بالنوعية وإنما في مفهوم التكامل بين المؤسسات الوطنية، في القطاعين العام والخاص، بالتصنيع التقني وبصناعة المعارض والمناسبات الجاذبة لسياحة الأعمال واستشراف المستقبل.
التوظيف التنموي للكتلة الاقتصادية الضخمة التي يمتلكها مجمع الصناعات الدفاعية العالمية هو واحد من شواهد الكفاءة والإبداع في الابتكار، التي منحت الإمارات شارة "القوة الناعمة" التي أهلتها ليس فقط كوجهة عالمية لصناعة المعارض وسياحة الأعمال ومؤتمرات الدفاع، وإنما أيضاً لاحتضان القمم العالمية للحكومات والأديان والتسامح والأخوة الإنسانية.
معارض الدفاع والطيران كما أرادتها الإمارات منذ ربع قرن، كرست حقيقة أضحت معروفة لكل متابع بأنها ليست لسباق التسلح وإنما لدمج الصناعات الدفاعية في الدورات الاقتصادية والتنموية، من خلال ربط وتكامل الأنشطة التجارية والسياحية والتقنية، في إطار تنموي حددت له الإمارات استراتيجية عنوانها "رؤية 2021"، ووظفت لها آليات تشاركية وأهدافاً رقمية تعزز الأمن والازدهار والتوازن الاقتصادي وبناء المستقبل والتسامح، ثم تقيس نتائجها الخضراء على أرض الواقع.
ونتيجة الإقبال الكبير والثقة العالمية بمعرضي أيدكس ونافدكس تم هذه السنة توسيع مساحات المعرض بنحو 23%، لتصل إلى 33 ألف متر مربع لاستيعاب معروضات 1310 شركات من 62 دولة، بينها خمسة بلدان تشارك لأول مرة، إلا أن رسالة هذه المنصة الأممية تتمثل بالمؤتمر المصاحب، والذي يشارك فيه أكثر من 77 وزير دفاع و79 شخصية عسكرية رفيعة المستوى من 82 دولة، وعلى مدار ثلاث جلسات حوارية تحت شعار "بناء مستقبل مشترك" ناقشت هذه النخب مقتضيات تعزيز الأمن والازدهار من خلال الابتكار، وبالتركيز على قطاعات التعاون الاقتصادي والأمن والاستقرار الشامل والابتكار والذكاء الصناعي.
في الندوات الحوارية، وفي المعروض من ابتكارات الصناعة الدفاعية، مساحة واسعة للنموذج الإماراتي في القدرة على توظيف الموارد والطاقات الوطنية الشابة، ضمن الاستراتيجيات والرؤى التنموية الوطنية، فمساحة الجناح الإماراتي -على اتساعها- تشمل ابتكارات عسكرية وتقنية قادرة على المنافسة الدولية، ليس فقط بالنوعية وإنما في مفهوم التكامل بين المؤسسات الوطنية، في القطاعين العام والخاص، بالتصنيع التقني وبصناعة المعارض والمناسبات الجاذبة لسياحة الأعمال واستشراف المستقبل.
التوظيف التنموي للكتلة الاقتصادية الضخمة التي يمتلكها مجمع الصناعات الدفاعية العالمية هو واحد من شواهد الكفاءة والإبداع في الابتكار، التي منحت الإمارات شارة "القوة الناعمة" التي أهلتها ليس فقط كوجهة عالمية لصناعة المعارض وسياحة الأعمال ومؤتمرات الدفاع، وإنما أيضاً لاحتضان القمم العالمية للحكومات والأديان والتسامح والأخوة الإنسانية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة