آيدكس ونافدكس 2023.. الإمارات منظومة متطورة للصناعات الدفاعية الوطنية
حققت دولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية، مكانة مرموقة بقطاع الصناعات الدفاعية، لتصبح وجهة للقادة وصناع القرار.
ويعد قطاع الصناعات الدفاعية أحد أبرز القطاعات الواعدة التي تقوم عليها خطط التنمية المستقبلية لتنويع مصادر الدخل للأعوام الخمسين المقبلة.
مواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة
وأكد اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "آيدكس ونافدكس"، أن دعم وزارة الدفاع لمعرضي أيدكس ونافدكس يندرج ضمن جهود الدولة الرامية لمواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، فعلى على مدار الـ30 عامًا الماضية شهد معرضا "آيدكس ونافدكس" تطورًا ملحوظًا في عدد المشاركين المحليين والدوليين، وكذلك نموًا متسارعًا في حجم الصفقات المعلنة، وعدد الوفود الدولية الرسمية المشاركة في المعرض.
ويحظى معرضا "آيدكس ونافدكس" بأهمية كبيرة باعتبارهما من أهم المعارض في المنطقة، وأصبحت العاصمة أبوظبي من أهم الوجهات الرئيسية على الخارطة العالمية في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية.
كما أكد أن دولة الإمارات أثبتت قدرة وريادة استثنائية في استضافة وإدارة وتنظيم المعارض الدفاعية الدولية والفعاليات الكبرى في المجالات العسكرية والأمنية والتكنولوجية وقد تجسدت هذه القدرة في النجاح اللافت الذي تحققه فيما يتعلق بإجراءات التنظيم التي تلبي أعلى معايير الكفاءة والاحترافية العالمية، ومستويات المشاركة المحلية والإقليمية والدولية، وحجم الصفقات والشراكات المعلنة، وعدد الوفود الدولية الرسمية المشاركة في المعرض، فضلًا عن أحدث التطورات والتقنيات والحلول التي سيتم الكشف عنها.
وتابع: "تأتي إجراءات التنظيم عالمية المستوى والبنية التحتية المتطورة في دولة الإمارات، والتخطيط الاستراتيجي المدروس في مجال استضافة المعارض الدفاعية والعسكرية، والدعم اللامحدود الذي تقدمه لها القيادة الرشيدة من أبرز المقومات التي من شأنها تعزيز الشراكات الدولية وفتح آفاق التعاون بين دولة الإمارات والعديد من دول العالم".
وأشار إلى أن الدورة الحالية من المعرضين تشهد مشاركة قياسية من القادة وصناع القرار والمختصين والوفود الرسمية من مختلف دول العالم، حيث من المنتظر أن يتجاوز عدد الوفود الرسمية التي ستزور المعرضين على مدى 5 أيام أكثر 350 وفداً من مختلف دول العالم، وبنسبة نمو تبلغ 191% مقارنة بالنسخة السابقة في العام 2021.
ريادة إماراتية بقطاع الصناعات الدفاعية
وأضاف أن هذا النمو جاء بفضل المكانة الرائدة التي حققتها دولة الإمارات بفضل الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة مكانة مرموقة في قطاع الصناعات الدفاعية، لتصبح وجهة رائدة وموثوقة تجمع نخبة القادة وصناع القرار والخبراء والشركاء من جميع أنحاء العالم لمناقشة وتبادل الأفكار حول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتقدمة، وتتجسد ثقة المجتمع الدولي والشركاء والمتعاملين بقدرة دولة الإمارات على تنظيم معارض الدفاع الدولية التطور المستمر في عدد القادة وصناع القرار والوفود الرسمية التي تشارك في هذا الحدث منذ انطلاقته في العام 1993.
وقال إن المشاركة الدولية الواسعة في هذا الحدث تعكس الثقة الدولية بدولة الإمارات وتوجهاتها الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والتعاون البناء والتنمية من خلال مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الاستقرار العالمي وطرح الحلول المثالية لمواجهتها بالاعتماد على أحدث التقنيات الذكية.
وأكد أن دولة الإمارات نجحت في بناء منظومة متطورة للصناعات الدفاعية الوطنية تضاهي أعلى مستويات الكفاءة والجودة العالمية، بما يرفد الاقتصاد الوطني بمردود إيجابي كبير، ويعزز قدرات الكفاءات والكوادر الوطنية التي تعمل في هذا المجال. وقد أثبتت العديد من الشركات الوطنية في مجال الدفاعات الدفاعية تفوقاً ملحوظاً لفت الأنظار الدولية إليها لتصبح من أبرز موردي المنتجات العسكرية على المستوى الإقليمي "الدولي" بعد أن أثبتت كفاءتها في حلول ومنتجات التصنيع العسكري.