منظمة الصحة العالمية ترجح أن يكون هجوم إدلب كيماويا
منظمة الصحة العالمية لم تحسم مسألة ما إن كان سقوط القتلى في هجوم إدلب تم بأسلحة كيماوية أم لا بشكل نهائي
لم تحسم منظمة الصحة العالمية مسألة ما إن كان القتلى الذين سقطوا في الهجوم الذي وقع، الثلاثاء، بمحافظة إدلب السورية تم بأسلحة كيماوية أم لا.
غير أن المنظمة رجحت أن يكون تم بأسلحة كيماوية.
وقالت في بيان أصدرته من جنيف، الأربعاء، إن ضحايا الهجوم ظهرت عليهم أعراض تماثل رد الفعل على استنشاق غاز أعصاب.
وأضافت أنه "يبدو أن بعض الحالات ظهرت عليها مؤشرات إضافية تماثل التعرض لمواد كيماوية فسفورية عضوية وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل غاز الأعصاب."
"تزيد احتمالات التعرض لهجوم كيماوي بسبب عدم ظهور إصابات خارجية على ما يبدو في الحالات التي ظهر عليها سريعا أعراض مماثلة بينها ضيق حاد في التنفس شكل السبب الرئيسي للوفاة."
وعن أعداد القتلى قالت أرقام المنظمة إنها بلغت 70 قتيلا.
وتعرضت بلدة شيخون في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، لغارات صباح الثلاثاء، بعدها سقط العشرات قتلى ومصابين.
ووجهت فصائل المعارضة السورية والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة أصابع الاتهام سريعا للجيش السوري الحكومي.
في المقابل قال الجيش الروسي، حليف دمشق في العمليات العسكرية، إن غارات للجيش السوري أصابت مستودعا تملكه المعارضة في إدلب كان يحوي أسلحة كيماوية، في إشارة اتهام للمعارضة المسلحة التي تسيطر على معظم أنحاء إدلب.