بريطانيا تحاكم لاجئا زود داعش العراق بـ400 خط جوال
محاكمة عراقي كردي كان من بين المهاجرين غير الشرعيين ببريطانيا، بعد القبض عليه لإمداده لعناصر داعش بأكثر من 400 خط جوال.
بدأت اليوم محاكمة عراقي كردي كان من بين المهاجرين غير الشرعيين ببريطانيا، بعد أن تم القبض عليه بتهمة إمداده لعناصر داعش بأكثر من 400 خط هاتف جوال.
وحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الكردي رابار مالا أرسل لعناصر داعش بسوريا والعراق 437 خط هاتف جوال بعد تفعيله لهذه الخطوط ببريطانيا، ليتمكن عناصر التنظيم الإرهابي من الوصول لهواتف البريطانيين عن طريق الرسائل النصية وعن طريق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليروجوا لأفكارهم المتطرفة.
وكشفت الصحيفة أن هذه القضية التي تنظرها محكمة "ويست مينستر" العليا، تعد الأولى من نوعها التي تشهدها المملكة المتحدة فيما يخص القضايا المتعلقة بالمنتمين لتنظيم داعش.
وأفادت بأن المدعو رابار استمر في نشاطه بإرسال خطوط الهواتف الجوالة لعناصر داعش لأكثر من عام، وأنه كان حريصاً على تفعيل الخطوط قبل إرسالها، ليكون من السهل على عناصر التنظيم خارج بريطانيا التواصل مع أرقام البريطانيين بداخلها.
وأنكر المتهم خلال عرضه اليوم على المحكمة للمرة الأولى إرساله لهذه الخطوط بهدف الإرهاب، غير أن الشرطة البريطانية تمتلك دلائل على تورطه في معاونة داعش لمراقبتها لنشاطه لشهور قبل القبض عليه.
وقالت "ديلي ميل" إن رابار مالا مهاجر غير شرعي بقي في بريطانيا متخفياً منذ عام 2008، بعد أن رفض طلبه بالبقاء كلاجئ بالمملكة المتحدة، وأنه تم القبض عليه في 20 أغسطس/آب الماضي بعد رصد الشرطة البريطانية لنشاطه المشبوه.
ومن المقرر أن تعقد جلسة أخرى للاستماع بقضية رابار مالا في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، ستقدم خلالها الشرطة البريطانية الأدلة التي جمعتها ضده بالقضية.