صحيفة فرنسية: أبوبكر عبدالله "أيقونة التسامح"
الصحيفة وصفت موقف أبوبكر عبدالله بالبطولي الذي يحيي الأمل في نشر التسامح بنيجيريا
أعاد حصول الإمام النيجيري، أبوبكر عبدالله، الأربعاء، على درع تعزيز السلم ضمن فعاليات الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم في أبوظبي، إلى الأذهان الإشادات العالمية ببطولته وشجاعته.
ومن بين الصحف التي أشادت به حينها "لاكروا" الفرنسية، التي أثنت حينها على بسالته عندما أنقذ 262 مسيحياً، في الوقت الذي تشهد فيه نيجيريا عنفاً طائفياً.
وقالت "لاكروا": "إن هذا الموقف البطولي للإمام المسن يجعل منه أيقونة للتسامح، ويحيي بعض الأمل في بلد يعاني من صدامات عنيفة بين سكانه".
وفاز فاز الإمام النيجيري أبوبكر عبدالله، الأربعاء، بدرع تعزيز السلم ضمن فعاليات الملتقى السادس لمنتدى تعزيز السلم في أبوظبي، حيث ضرب مثالًا في التسامح، بإنقاذ ما يقرب من 262 مسيحيا من القتل المحقق.
وقالت الصحيفة الفرنسية: "في نيجيريا، شيخ مسن مسلم أنقذ 262 مسيحياً من مذبحة، في حين أن البلاد تعاني منذ فترة طويلة من العنف الطائفي".
وأشارت "لاكروا" أن الإمام الذي يعيش في ولاية الهضبة الوسطي خاطر بحياته في نهاية يونيو/حزيران 2018 لحماية 262 المسيحيين الذين هوجموا من قبل الرعاة"، موضحة أن تلك المنطقة تعاني من تصاعد عنيف للصدامات.
وروت الصحيفة الفرنسية تفاصيل الموقف الباسل للإمام، قائلة: "في 28 يونيو/حزيران 2018، أنقذ إمام في قرية باركين لادي بولاية بلاتو 262 من الرجال والنساء والأطفال المسيحيين من اعتداء شنه أكثر من 300 من الرعاة".
وأضافت أن "مسلحين بالسواطير والبنادق هاجموا سكان قرية نغار يكوا الصغيرة في الساعة الثالثة بعد الظهر، وأطلقوا النار علي العديد من السكان ونهبوا المنازل، وحرقوا السيارات".
ورغم استسلام المزارعين المسيحيين للذعر عرض الإمام، الذي نبهته صرخاتهم، أن يخفيهم، ويفتحه إليهم منزله والمسجد، على مسؤوليته الخاصة.
وقالت الصحيفة: "اختبأت أولا النساء والأطفال في منزله، بعد ذلك، لجأ الرجال إلى المسجد"، مشيرة إلى أنه لم يكتفِ بذلك بل دعا أنصاره لمنع الرعاة من حرق المكان الذي لجأ إليه الرجال، وأغلقوا أمامهم الطريق".
وكرمت الخارجية الأمريكية أبوبكر عبدالله على بسالته في يوليو/تموز الماضي.