صندوق النقد: انفصال بريطانيا دون اتفاق أكبر خطر على اقتصادها
النتائج المترتبة على انفصال بريطانيا ستنطوي على تكلفة، لأنها ستزيد المعوقات إلى السوق الموحدة الحالية "السلسة" مع الاتحاد الأوروبي.
قال جاري رايس متحدث باسم صندوق النقد الدولي، الخميس، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق إطار للحفاظ على بعض التكامل الاقتصادي هو أكبر خطر في الأجل القريب على الاقتصاد البريطاني.
ووفقا لرويترز، أبلغ رايس الصحفيين أن جميع النتائج المترتبة على انفصال بريطانيا ستنطوي على تكلفة، لأنها ستزيد المعوقات إلى السوق الموحدة الحالية "السلسة" مع الاتحاد الأوروبي.
- التصويت ضد خطة ماي لبريكست.. بريطانيا تقفز نحو المجهول
- تيريزا ماي تحذر من تفكك بريطانيا حال عدم إقرار "بريكست"
وتابع قائلا: "الخروج دون اتفاق انسحاب وإطار عمل للعلاقة المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي هو أهم خطر في الأجل القريب على الاقتصاد البريطاني".
وكشف استطلاع رأي أن مزيدا من البريطانيين يريدون بقاء بلادهم عضوا في الاتحاد الأوروبي واتخاذ قرار نهائي بأنفسهم في هذا الصدد عبر إجراء استفتاء ثانٍ.
ومن المقرر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/آذار، لكن رئيسة الوزراء لا تزال تبذل جهودا حثيثة للحصول على موافقة البرلمان.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يوجوف" أنه في حالة إجراء استفتاء ثانٍ على الفور فإن 46% سيصوتون لصالح بقاء بلادهم في الاتحاد، بينما سيصوت 39% فقط لصالح الانسحاب.
بينما انقسمت النسبة المتبقية بين ناخبين لم يحسموا أمرهم بعد ومن يرفضون التصويت ومن امتنعوا عن الإجابة عن هذا السؤال.
وعندما جرى استبعاد هؤلاء من العينة التي شملها الاستطلاع كانت النتيجة 54 مقابل 46 صوتا لصالح الاستمرار في الاتحاد.