ما هو تأثير سقوط قنبلة هيدروجينية على سول؟
التبخر والذوبان والحرق.. نتائج كارثية لسقوط قنبلة هيدروجينية على سول.
أثار إعلان كوريا الشمالية تجربة قنبلة هيدروجينية مطلع الأسبوع الجاري الكثير من المخاوف، وخاصة وسط تقاير بأن القنبلة الهيدروجينية أكثر تدميرًا من القنبلة النووية.. ولكن ماذا سيحدث إذا سقطت هذه القنبلة على "سول" عاصمة كوريا الجنوبية؟
- 3 أهداف اقتصادية أمام ترامب لعقاب كوريا الشمالية
- 5 معلومات عن القنابل الهيدروجينية الأكثر تدميرا من النووية
في حالة انفجار سلاح نووي بنفس حجم القنبلة الكورية الشمالية المختبرة فوق العاصمة الكورية الجنوبية، من المتوقع أن يُقتل مليونا شخص، وفقًا لصحيفة "تلجراف" البريطانية.
ومع زيادة كوريا الشمالية إنتاج أسلحتها النووية تدريجيًا، أجرت الحكومتان الأمريكية والكورية الجنوبية تجارب متكررة تحاكي انفجار الرؤوس الحربية القوية على المدينة وسكانها.
فأجرت وزارة الدفاع الأمريكية في 1998 – قبل 8 سنوات من إجراء كوريا الشمالية أول تجربة تحت الأرض – اختبارًا حاكى انفجار رأس حربي بلغ قوته 15 كيلوطن فوق حامية يونجسان الخاصة بالقوات الأمريكية في وسط سيول.
وبلغت قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما في أغسطس/آب 15 كيلوطن وقتلت حوالى 135 ألف شخص.
وفي السيناريو الكوري جنوبي، فإن كل مبنى ضمن 500 قدم من مركز الانفجار سوف يتفتت، وسوف يعاني أي شخص ضمن 1 ميل من الانفجار من حروق من الدرجة الثالثة على الفور، ويقدر مقتل 620 ألف شخص إما على الفور أو خلال الأسابيع والشهور التالية للانفجار نتيجة التعرض للإشعاع.
وقالت صحيفة "تشوسون إلبو" الكورية الجنوبية، إن الانفجار الناجم عن هذه القنبلة فوق سول سوف يتسبب في مقتل 2 مليون شخص، بينما ستوقف النبضة الكهرومغناطيسية جميع الأجهزة الإلكترونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية قللت باستمرار من شأن قوة الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وذلك مع قول الولايات المتحدة والصين واليابان إن التجربة الهيدروجينية الأخيرة بلغت أكبر بكثير من 50 كيلوطنا، ويقدر البعض أنها وصلت إلى 100 كيلوطن.
ومن شان انفجار بهذه الضخامة فوق سول أن يؤدي إلى "تبخر" مباني تبعد 1200 قدم عن نقطة الانفجار، بينما ستتعرض المباني البعيدة 1.5 ميل عن الانفجار إلى الذوبان أو الحرق، وسيعاني أي شيء يبعد 7 أميال من أضرار جسيمة، وفقًا لتقرير الصحيفة الكورية.
كما أشار التقرير إلى أن أي شخص على بعد 2.5 ميل من الانفجار سيعاني من حروق من الدرجة الثالثة، ولن ينجو أي كائن حي من مثل هذه الكارثة.