افتتح متحف ثقافة القصر الإمبراطوري الذي يقع في حي غرب كولون الثقافي، في هونج كونج.
يعرض المتحف أكثر من 900 قطعة أثرية من متحف القصر الإمبراطوري في بكين، مع ظهور العديد منها لأول مرة. هذا ويعتبر افتتاح المتحف جزءا أساسيا من الاحتفالات بالذكرى الخامسة والعشرين لعودة المنطقة إلى الوطن الأم.
تعرض 914 قطعة أثرية ثقافية قيمة من متحف القصر الإمبراطوري في بكين. وعند التجول في قاعات العرض التسع، سترى اللوحات والخط الصيني والكتب النادرة وقطع الخزف الفاخرة التي يمتد تاريخها لأكثر من خمسة آلاف عام، كلها تعكس عظمة الفن والثقافة الصينية القديمة.
وسيتم عرض بعض القطع لمدة شهر واحد فقط لتجنب التلف المحتمل من الضوء والرطوبة، أما المعروضات الأخرى فيمكنها البقاء في هونج كونج لأكثر من عام. هناك أيضًا قسم مخصص للمعروضات المتعلقة بالفن الصيني التي تحتفظ بها هونج كونج، بالإضافة إلى منشآت وسائط متعددة مستوحاة من متحف القصر الإمبراطوري في بكين.
هذا ويأمل المسؤولون أن يساعد المتحف في تعزيز التقدير العام للتاريخ والثقافة الوطنيين.
يقول ويس نج، مدير متحف ثقافة القصر الإمبراطوري في هونج كونط، إن متحف ثقافة القصر الإمبراطوري في هونج كونج يعد معلمًا هامًا للمدينة، حيث سيكون لسكانها الآن مؤسسة دائمة لتقدير الآثار من متحف القصر الإمبراطوري في بكين.
كما يوفر المتحف فرصًا جديدة للمدارس والمجتمعات لدراسة الثقافة والفن الصينيين. ولكن الأهم من ذلك، نريد تعزيز التبادلات الثقافية مع البر الرئيسي، ورواية القصص الصينية للجمهور الدولي. نتوقع أن نستقبل 1.5 مليون زائر للسنة الأولى، ومليوني زائر في كل سنة بعد ذلك.