بهمة شباب اليوم، نقول إننا "نستطيع" بناء دولة إمارات المستقبل. عام 2020 سيكون عام الاستعداد، وعام 2021 سيكون عام الخمسين.
قبل خمسين عاماً، كان هناك حراك وجهود لتحقيق حلم الاتحاد بين إمارات سبع. وجود الاستعمار وصعوبة الوصول إلى توافق بين حكام الإمارات كان من التحديات التي واجهت المؤسسين، بجانب الانتقادات بأن هذا الاتحاد لن يحدث.
بهمة شباب اليوم، نقول إننا "نستطيع" بناء دولة إمارات المستقبل. عام 2020 سيكون عام الاستعداد، وعام 2021 سيكون عام الخمسين.
اليوم يعيد الأبناء ما قام به الآباء، جهود وحراك لجعل دولة الاتحاد هي دولة المستقبل وأرض الأمل.. في ظل ظروف الخريف العربي وانهيار أنظمة وثورات، أبحرت سفينة الاتحاد المباركة بسلام لتصل إلى غايتها "المستقبل".
ما مكن سفينة الاتحاد من الإبحار هو الإيمان المتوارث في القيادة الرشيدة في العنصر البشري. لم يكن همهم الثروات المالية ولا السلطة والنفوذ، فمن أراد أن يترك أثراً في الوطن، فالميدان أمامه. ولا عذر لأحد، فالميدان مفتوح أمام الجميع.. وكما يقول المثل "اللي يبا الصلاة ما تفوته".
الثورة الصناعية الرابعة.. نريد الإمارات أن تكون من روادها.. فقد أصبحت مصدراً صناعياً بارزاً لا سيما في صناعة الأسلحة والمعدات العسكرية والطيران، وكذلك مواد التصنيع من مثل الألومنيوم الذي تستخدمه شركة السيارات الألمانية وتنتج حديد الإمارات عالي الجودة. هي بدايات نستشرف بها المستقبل.
هذا إلى جانب الاهتمام بالجانب الإبداعي والابتكاري، فالمدرسة الإماراتية تؤسس جيلاً متسلحاً بالإبداع والابتكار.. وستكون أنموذجاً عالمياً، كما تسعى إلى تأهيل كادر تعليمي قادر على تخريج أجيال تصنع المستقبل. قفزة في التعليم نترقبها.
الكوادر المواطنة الفنية من أسس نجاح الثورة الصناعية.. فكان لا بد الاهتمام بهذه الفئة، لذلك فقد تم تفعيل دور الجهات والمؤسسات الفنية، من مثل جمعية المهندسين، التي بدورها أساس لمجلس علماء الإمارات. وأدخل العنصر الإماراتي المجال العمالي الفني ليدعم استقرار القطاع الصناعي.. بل إنه يعد المحرك والمهندس والمصمم والخبير والعالم هم المشرعون الموجهون.
وفي الجانب الإداري والخدمي، تم تأسيس برنامج خبراء الإمارات في مختلف القطاعات.. الاقتصاد، والثقافة والتعليم، والرياضة، والمجتمع والخدمات العامة وكذلك التقنيات الحديثة.
ولتحقيق تكامل الكادر المهني الإماراتي؛ تم إنشاء المدرسة المهنية لسد النواقص في المهارات المهنية.
بهمة شباب اليوم، نقول إننا "نستطيع" بناء دولة إمارات المستقبل. عام 2020 سيكون عام الاستعداد، وعام 2021 سيكون عام الخمسين.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة