الغواصة المفقودة.. 3 حوادث اختفاء حيرت العالم قبل "تيتان"
قبل اختفاء الغواصة المفقودة "تيتان"، عرف العالم ثلاثة حوادث اختفاء محيرة، انشغل بها العلماء وأضخت ألغازا تاريخية.
والغواصة تيتان التي جرى الإعلان عن العثور على أجزاء من حطامها مع توقعات بوفاة طاقمها المكون من خمسة أفراد، كانت قد اختفت فجأة بعد أقل من ساعتين على رحلتها إلى أعماق المحيط لرؤية حطام سفينة "تيتانيك".
وشهد العالم من قبل حوادث اختفاء مشابهة، لرحلات لم يستدل على مصير طاقمها، وتشمل ما يلي :
الطائرة الماليزية
من ضمن حوادث اختفاء الرحلات الغامضة التي عرفها العالم، حادثة اختفاء الطائرة الماليزية في عام 2014.
هذه الحادثة، تثير تساؤلات خبراء الملاحة الجوية حتى الآن، لما يمثله اختفاء الطائرة من لغز محير، وسبق أن رصد خبير في شؤون الفضاء، أشياء مثيرة للانتباه في غابات كمبوديا، يرجح أنها لها علاقة بالطائرة المختفية للرحلة رقم MH370، قبل أن تتحطم بعد 38 دقيقة فقط من الإقلاع من كوالالمبور إلى بكين.
وأدى تحطم الطائرة لمصرع 239 شخصا كانوا على متنها، في واحدة من أكثر كوارث الطيران تعقيدا.
إيميليا إيرهارت
أيضا من ضمن حوادث اختفاء الرحلات الغامضة في التاريخ، حادثة اختفاء رائدة الطيران الأمريكية، هذه الحادثة تمثل واحدا من أكبر الألغاز التي لم يتم حلها للآن.
والحادثة وقعت في القرن العشرين، حين سعت إيميليا إير هارت لأن تكون أول امرأة تطير حول العالم، ولكنها اختفت قرب جزيرة هاولاند في المحيط الهادئ، ولم يتم العثور عليها على الرغم من حملة البحث عنها التي استمرت لمدة 17 يوما، وغطت مسافة 250 ألف ميل مربع من المحيط.
ومنذ اختفائها في هذه الواقعة، ترددت التكهنات حول مصير الرائدة إيميليا إيرهارت، فكان هناك من يقول إنها ماتت بعد هبوطها على أرض جزيرة نيكومارورو، في حين توقع آخرون أنها سقطت رهينة في يد اليابانيين أو عادت إلى الولايات المتحدة بعد تغييرها لهويتها.
ماري سيليست
اختفاء سفينة ماري سيليست، تعد واحدة من قصص الاختفاء الأغرب التي سبق وأن عرفها العالم.
واختفاء طاقم سفينة "ماري سيليست"، حدث في ظروف غامضة خلف وراءه لغزاً دام لسنوات دون حل، وأساطير منتشرة بين الجميع، ونظريات لم يثبت صحتها للآن.
وقصة اختفاء السفينة وطاقمها بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1872، حين أبحر "نيامين بريجز" كابتن سفينة «ماري سيليست" بالسفينة من نيويورك متجها إلى إيطاليا، واصطحب معه على متنها زوجته وابنته و8 أفراد.
وفي الرابع من ديسمبر/كانون الأول من نفس العام، اكتشف طاقم إحدى السفن البريطانية السفينة "ماري سيليست" منحرفة في المحيط الأطلنطي بعد أن هجرها طاقمها.
وذلك رغم أنها كانت سليمة ولا تعاني من أضرار، وعثر بها على كميات من الطعام والماء تكفي 6 أشهر، كما وجد أن آخر كتابة تم تدوينها في سجل السفينة بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني.