6 عوامل صنعت مجد الهند.. أبرزها السينما والمهرجانات
الهند تمتلك اقتصادا قويا يُصنف من أقوى 10 اقتصادات حول العالم، وثروة لا يستهان بها؛ إذ تمتد البلاد على مساحة 29 مقاطعة.
نجحت الهند في أن تجمع بين الحضارة الغنية والازدحام السكاني؛ إذ تحتوي على سبع التعداد السكاني حول العالم، فضلا عن تاريخ عريق وغني يثير إعجاب الكثيرين.
وتمتلك الهند اقتصادا قويا يُصنف من أقوى 10 اقتصادات حول العالم، وثروة لا يستهان بها؛ إذ تمتد البلاد على مساحة 29 مقاطعة.
وأشار موقع "ليست أوفاتيف" الأمريكي إلى عدة مقومات صنعت مجد الهند عبر التاريخ.. نستعرضها فيما يلي..
1- الثقافة
تمتلك الهند الآلاف من مختلف الثقافات التي يتبعها السكان، وباختلاف المنطقة السكنية تختلف العادات والتقاليد واللغة وحتى الرقصات والمعمار والموسيقى.
2- لعبة الكريكت
رغم أن الهوكي هو الرياضة الرسمية للهند؛ فإنها تمتلك أكبر تجمع لمعجبي رياضة الكريكت في العالم، ويُعَد دوري الكريكت من أعلى المناسبات الرياضية مشاهدة حول العالم.
وأنتجت الهند مجموعة من أمهر لاعبي الكريكت عبر التاريخ، من بينهم راهول درافيد، وأنيل كومبل، وساشين تندولكار.
3- بوليوود
صناعة السينما الهندية من أشهر وأهم الصناعات حول العالم، التي انطلقت في مدينة مومباي، وتطورت بمرور الوقت.
وعرفت الهند العالم على مجموعة من أهم نجوم الفن والسينما عبر التاريخ، أبرزهم إيشواريا راي وبريانكا شوبرا.
4- المهرجانات
تقيم الهند مهرجانات أكثر من أي دولة أخرى حول العالم؛ إذ تمتلك مهرجانات دينية وأخرى ثقافية، وجميعها تختلف في طرق الاحتفال بها، ومن أبرزها مهرجان هولي، وديوالي.
5- القطارات
تمتلك الهند واحدا من أقدم نظم القطارات وأكثرها تشعبا وانتشارا؛ إذ يربط بين مختلف مدن الهند في آن واحد.
ويستخدم نحو 23 مليون هندي القطار يوميا للتنقل في أشغالهم، لتصبح قطارات الهند بذلك الأكثر ازدحاما عالميا.
6- الروحانيات
لا يخفى على كثيرين أن الهند من أكثر البلدان روحانية حول العالم؛ إذ تُعد ملجأ للزوار لاستعادة إيمانهم والتخفيف من أعباء الدنيا بحثا عن معنى الحياة.