"الردع النووي".. الهند تعزز قدراتها باختبار ناجح لصاروخ باليستي
اختبار هندي ناجح لصاروخ باليستي انطلق من أول غواصة صُنعت محليا وتعمل بالطاقة النووية، في خطوة تعزز قدرة الردع النووي للبلد الآسيوي.
والسبت، أعلنت الهند أنها اختبرت بنجاح الجمعة صاروخا باليستيا أطلق من أول غواصة صُنعت محليا وتعمل بالطاقة النووية.
وبحسب وزارة الدفاع الهندية، فإن اختبار "قدرة الردع النووي" يجعل الهند واحدة من ست دول - إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين - مزودة بقدرات نووية ضاربة ولشن هجمات مضادة برا وبحرا وجوا.
تقدم
ويؤكد اختبار صاروخ باليستي أطلق من غواصة مصنوعة محليا تقدم الهند على طريق إنتاج معداته العسكرية الخاصة، وهو البلد الذي يعد أحد أكبر مستوردي الأسلحة في العالم.
وفي بيانها، أوضحت وزارة الدفاع الهندية أن عملية الإطلاق "مهمة لإثبات كفاءة الطاقم والتحقق من حسن تشغيل" برنامج الغواصة النووية القاذفة للصواريخ الباليستية الذي يشكل "عنصرا أساسيا في قدرة الردع النووي الهندية".
وبحسب وكالة فرانس برس، أكدت العملية نجاح "كل المعايير التشغيلية والتقنية لنظام التسليح" الذي أطلق من الغواصة "آي إن إس أريهانت" في خليج البنغال.
وتأتي التجربة في وقت تشهد فيه الهند نزاعات حدودية مع جارتيها باكستان والصين اللتين تمتلكان أسلحة نووية.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلقت الهند أول حاملة طائرات محلية الصنع "آي ان اس فيكرانت" في خطوة مهمة في الجهود المبذولة لمواجهة ما تعتبره النفوذ العسكري الصيني المتزايد في المنطقة.
وتعتبر حاملة الطائرات واحدة من أكبر السفن الحربية في العالم، ودخلت حيز الخدمة بعد 17 عاما من البناء والاختبارات.