رئيس الوزراء الهندي يبدأ زيارة "تاريخية" إلى فلسطين
وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، في أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى الأراضي الفلسطينية
وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم السبت، إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، في أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى الأراضي الفلسطينية.
وجاء المسؤول الهندي على متن مروحية عسكرية أردنية قادما من العاصمة عمان، التي استهل منها جولته الحالية في المنطقة التي يختتمها بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستهل مودي زيارته إلى رام الله بزيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث وضع إكليلا من الورود.
وجرى عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والهندي، قبل استعراض حرس الشرف ومصافحة كبار المسؤولين.
ويعقد رئيس الوزراء الهندي محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال مودي، في تغريدة على حسابه في "تويتر": “أتطلع إلى مناقشاتي مع الرئيس محمود عباس، وتجديد تأكيدي على تأييدنا للشعب الفلسطيني وتنمية فلسطين".
بدورها، فقد وصفت الرئاسة الفلسطينية زيارة رئيس الوزراء الهندي بـ"التاريخية"، وقالت إنها "ستكون فرصة أيضا لتقديم الشكر والثناء للهند، على دعمها المتواصل ومواقفها الداعمة للسلام وحق شعبنا في الحرية والاستقلال".
وأضافت: "كما ستشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، بهدف تمتين أواصر الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والهندي، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات المهمة".
وكانت الهند اعترفت في عام 1974 بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، ومن ثم اعترفت بدولة فلسطين في عام 1988، وافتتحت ممثليتها الدبلوماسية في الأراضي الفلسطينية عام 1996.
وكان الرئيس الفلسطيني زار الهند في الأعوام 2005، 2008، 2010، 2012 وأخيرا في 2017.
ويسعى مودي من خلال زيارته إلى التأكيد على استمرار دعم بلاده فلسطين، على الرغم من التقارب الأخير مع إسرائيل.