قائد الجيش الهندي: النزاع الحدودي مع الصين يمكن حله عبر المحادثات
أشار إلى أن "الموقف على خط المراقبة الفعلي متوتر قليلا" في إشارة للحدود مع الصين التي عززت فيها نيودلهي قواتها
قال قائد الجيش الهندي، الجنرال مانوج موكوند نارافان، الجمعة، إنه متأكد من أن الأزمة الحالية على الحدود مع الصين في منطقة الهيمالايا الغربية يمكن حلها عبر المحادثات.
وأضاف نارافان، لوكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي)، خلال زيارة لمنطقة لاداخ: "نحن على ثقة أن المشكلة يمكن أن تحل بالكامل عبر المحادثات".
وأشار إلى أن "الموقف على خط المراقبة الفعلي متوتر قليلا" في إشارة للحدود مع الصين التي عززت فيها نيودلهي قواتها لصد أي محاولات توغل صينية.
وتدور عدة نزاعات جغرافية بين الهند والصين في قطاعات لاداخ (غرب) وأروناشال براديش (شرق)، تسبب في حرب خاطفة بين البلدين عام 1962.
وتدور عدة اشتباكات بين القوتين العملاقتين على طول الحدود بينهما الممتدة على طول 3500 كلم، وخصوصا في منطقة لاداخ المرتفعة في شمال الهند.
كان أحدثها في يونيو/حزيران الماضي، حيث قتل نحو 20 جنديا من الجيش الهندي نتيجة الاشتباكات مع الجيش الصيني في منطقة وادي غلوان الحدودية.