هندي يصدم العالم.. عاد إلى الحياة بعد وفاته بيومين
الهندي محمد فرقان نُقل إلى مستشفى خاص في لكناو نتيجة إصابته في حادث سير، وبعد مرور أيام أعلن المستشفى وفاته لكن لم تكن هذه النهاية.
استيقظ شاب هندي من الموت بعد يومين من إعلان وفاته، بعدما سرت رعشة في أطرافه أثناء مراسم دفنه، ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الهندي محمد فرقان، 20 عاما، نُقل إلى مستشفى خاص في لكناو، الجمعة، نتيجة إصابته في حادث سير، وبعد مرور 3 أيام أعلن المستشفى وفاته الإثنين.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن شقيقه: "ما إن باشر المشيعون مراسم الدفن في أنديراناجار حتى بدأ فرقان بالتحرك، إذ أصابته رجفة رصدها الحاضرون تحت الكفن، وذُهل المشيعون وهرع أقاربه وأصدقاؤه لطلب سيارة الإسعاف لحاجته للأوكسجين والرعاية الفورية اللازمة له، ونُقل إلى مستشفى مانوهار لوهيا في نيودلهي".
وقال شقيقه: "نقلناه سريعا إلى المشفى حيث أعلن الأطباء أنه على قيد الحياة بالفعل، وزودوه بأجهزة التنفس الصناعي"، مضيفا: "دفعنا ما يعادل 80 جنيها إسترلينيا لمستوصف خاص عقب الحادث، وعندما نفدت أموالنا أعلنوا وفاته مطلع يوليو/تموز"، في إشارة لما قد يكون حادث إهمال طبي.
ويخضع "فرقان" الآن للعلاج في مستشفى أنديرا ناجار، ويقول الأطباء إن "حالته حرجة لكن دماغه يعمل بشكل جيد، ودورته الدموية ونبضه مستقران، كما أن استجاباته جيدة نسبيا، إلا أنه يعتمد على أجهزة التنفس الصناعي حتى الآن".
وأعلن الدكتور ناريندرا أغاروال، كبير الأطباء في لكناو، إنه يجري التحقيق في الحادث.
aXA6IDMuMTQ3LjI4LjExMSA= جزيرة ام اند امز