إندونيسيا تفرج عن العقل المدبر لتفجيرات بالي
أفرجت إندونيسيا، الجمعة، عن أبوبكر باعشير، الذي تشتبه السلطات بأنه العقل المدبر لتفجيرات بالي عام 2002.
وقالت متحدثة باسم الإدارة العامة للإصلاحيات بوزارة القانون وحقوق الإنسان إن باعشير عاد مع أسرته إلى منزله في وسط جاوة.
وسُجن باعشير (82 عاما) عام 2011 لخمسة عشر عاما على خلفية صلاته بمعسكر لتدريب الإرهابيين في إقليم اتشيه، ويعد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، وهي جماعة على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وبعد تخفيف فترة سجنه، قالت وزارة القانون وحقوق الإنسان في إندونيسيا إنه أنهى فترة عقوبته الآن.
وعلى الرغم من ارتباط باعشير بتفجيرات بالي التي راح ضحيتها 202 وبهجوم وقع عام 2003 على فندق ماريوت في جاكرتا، لم تتم إدانته في الحادثين، كما نفى بدوره أي صلة بهما.
وقُتل وقتها 88 أستراليًّا، و38 إندونيسيًّا، و27 بريطانيًّا، و7 أمريكيين و6 سويديين، كما أصيب 240 شخصًا بجراح، وكانت "الجماعة الإسلامية" التي بايعت تنظيم "القاعدة" قد تبنت الهجوم.
وعقب تفجيرات بالي، صُنفت الجماعة ضمن "المنظمات الإرهابية" من قبل أستراليا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسلطنة بروناي وتايلاند وسنغافورة.
وكان من المفترض أن تنتهي عقوبته في عام 2025، إلا أن الرئيس الإندونيسي أعلن أنه سيُعفى من إتمام مدة العقوبة لأسباب إنسانية؛ وأعلن باعشير، من سجنه عام 2014، مبايعته وتأييده لتنظيم داعش.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA==
جزيرة ام اند امز