إندونيسيا تراجع قرار الإفراج المبكر عن مخطط تفجيرات بالي بعد انتقادات
وزير الأمن قال إن طلب الرئيس الإندونيسي وجه المسؤولين المعنيين بإجراء مراجعة أدق وأشمل للرد على طلب الإفراج المبكر
تجري السلطات الإندونيسية مراجعة لقرار يمنح أبو بكر باعشير، العقل المدبر لتفجيرات بالي عام 2002، إفراجا مؤقتا، بعد أن أثارت أنباء إطلاق سراحه انتقادات.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الأسبوع الماضي، إن باعشير (81 عاما) سيُمنح إفراجا مبكرا مؤقتا لأسباب إنسانية، مستشهدا بكبر سنه وسوء حالته الصحية.
- إندونيسيا تعتزم إطلاق سراح المخطط لتفجيرات بالي وسط تحفظ أسترالي
- إندونيسيا تحظر جماعة مرتبطة بـ"داعش" لممارستها الإرهاب
وأكد مستشار قانوني لـ"ويدودو" أن باعشير سيحصل على إفراج غير مشروط. فيما أوضح وزير الأمن ويرانتو أن الحكومة ستراجع هذا القرار، مؤكدا في بيان "طلب الرئيس من المسؤولين المعنيين إجراء مراجعة أدق وأشمل على الفور للرد على الطلب".
وتابع أن السلطات "تبحث عناصر مثل بانكسيلا" وهي أيديولوجية الدولة العلمانية التي تطالب كل مدان بالتعهد بالولاء، ولكن باعشير رفض مرارا الاعتراف بها.
وأدين باعشير، الذي يُعَد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، بمقتضى قوانين مكافحة الإرهاب عام 2010 بأن له صلات بمخيمات تدريب للمتشددين في إقليم آتشيه بجزيرة سومطرة وصدر عليه حكم بالسجن 15 عاما.
ويوجد عشرات الأستراليين ضمن أكثر من 200 شخص قتلوا خلال تفجيرات في بالي عام 2002.
وحذرت أستراليا فيما سبق من إبداء أي تسامح مع باعشير، وقال رئيس وزرائها سكوت موريسون، السبت، "إنه يتواصل مع الحكومة الإندونيسية".
aXA6IDMuMTQ3LjcxLjE3NSA= جزيرة ام اند امز