التضخم في ألمانيا يعرقل مهمة كريستين لاجارد في أوروبا
مكتب الإحصاء الاتحادي يقول إن أسعار المستهلكين الألمان ارتفعت بنسبة 1.5% على أساس سنوي بعد زيادة بلغت 1.2% في الشهر السابق.
أفادت بيانات، الجمعة، أن التضخم السنوي في ألمانيا ظل مكبوحاً في ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يبرز التحدي الذي تواجهه رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، في الحفاظ على استقرار الأسعار في منطقة اليورو وجذب الاستثمارات.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن أسعار المستهلكين الألمان ارتفعت بنسبة 1.5% على أساس سنوي، بعد زيادة بلغت 1.2% في الشهر السابق.
ورغم التسارع، ظل التضخم دون المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند أقل بقليل من 2% للشهر الثامن على التوالي.
وتخطت القراءة توقعات رويترز البالغة 1.4%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 0.6% في ديسمبر/كانون الأول، وكان محللون توقعوا قراءة عند 0.5%.
ويعد معدل التضخم مقياساً مهماً بالنسبة للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، الذي يطمح إلى أن يحافظ على معدل التضخم السنوي في دول اليورو الـ19 تحت سقف 2% وبعيداً بشكل كاف عن مستوى الصفر؛ لأن استمرار التدني في معدلات التضخم قد يغري الشركات بتأجيل الاستثمارات، ما يمكن أن يؤدي إلى وقف حركة الاقتصاد.
وسجل البنك المركزي الإيطالي (بانكيتاليا)، في منتصف ديسمبر/كانون الأول، ارتفاعاً جديداً في حجم الدين العام الضخم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 2.726 تريليون دولار، مع زيادة ملموسة في العوائد الضريبية.