عاصفة التضخم تقتلع الأسهم.. ماذا فعل المستثمرون؟
أظهرت بيانات عالجها بنك أوف أمريكا، الجمعة، أن صناديق الأسهم شهدت دخول تدفقات ضئيلة في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
وقلص المستثمرون مراكزهم في الأسهم الأمريكية مرتفعة النمو بينما أضافوا بعض المراكز في أوروبا على الأخص في القطاع المالي.
واستقطبت الأسهم 1.5 مليار دولار فقط، وهي أقل تدفقات في العام الجاري، بقيادة أسهم البنوك والمواد، والتي عادة ما تستفيد من بيئة تتسم بالضغوط التضخمية.
وساعد ذلك أوروبا التي جذبت 2.7 مليار دولار وفقا لما قاله بنك أوف أمريكا استنادا إلى بيانات إي.بي.إف.آر.
في غضون ذلك، شهدت صناديق التكنولوجيا خامس نزوح أسبوعي للتدفقات على التوالي إذ أنها شديدة التأثر بوجه خاص بتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة بسبب أن قيمتها تعتمد بشدة على الأرباح المستقبلية، والتي تتعرض للخصم منها بشكل كبير حين ترتفع الفائدة.
ويتحول مديرو الصناديق على نحو مطرد صوب الأسهم التي تستفيد في المعتاد من ارتفاع أسعار الفائدة والنمو والتضخم مثل البنوك والطاقة، والتي تشكل جزءا كبيرا من مؤشرات الأسهم الأوروبية.
وقال بنك أوف أمريكا إن السندات تلقت 12.5 مليار دولار مدفوعة بديون الأسواق الناشئة والسندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار.
وبعد أسبوع من الانتظار الذي يشوبه القلق، تلقت الأسواق رقم التضخم الأمريكي المرتفع الذي كانت تخشاه، ثم تجاهلته ومضت قدما، مما ترك الدولار الأمريكي يتعرض لضغوط ومعظم العملات الرئيسية عالقة في نطاقات محدودة.
ويتحول التركيز الآن إلى اجتماع البنك المركزي الأمريكي الأسبوع القادم، بيد أن المتعاملين يقولون الآن إنه ربما لن يكون هناك الكثير من التحول في خطابه الذي يقلل من الحاجة لتقليص التحفيز.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز