7 معلومات عن The Haunting of Hill House.. مأخوذ عن قصة حقيقية
مسلسل The Haunting of Hill House حقق نجاحا كبيرًا جعل العالم يرغب في معرفة المزيد من الحقائق المدهشة، إذ إنه قائم على أحداث حقيقية
نجح مسلسل The Haunting of Hill House الذي يعرض على شبكة نتفليكس في أن يشغل العالم، رغم تناوله الكلاسيكي لقصة رعب، فهو يحكي عن عائلة تنتقل إلى قصر معزول يتضح فيما بعد أنه مسكون بالأشباح، وبينما ينجح الأب في الفرار بأبنائه الخمسة من المنزل الملعون، يترك الأم لتواجه مصيرها المأساوي و تقوم بالانتحار.
الجديد في هذه القصة التي شاهدناها من قبل في أفلام رعب كثيرة، أنها لا تنتهي هنا، بل هي البداية، فالمسلسل يمنحنا نظرة على حياة الأسرة بعد وفاة الوالدة، وتطور حياة الأبناء عند كبرهم وتأثير وفاة الأم الدرامية على كل منهم على حدة، سواء الابن الأكبر كاتب الرعب الذي لا يؤمن بالأشباح، أو شقيقته التي تسير على نفس خطى الأم، والأخ الذي يملك دار جنائز، والشقيق الأصغر الذي أدمن الهيروين، وأخيرًا الأب الذي ابتعد عن أبنائه بمضي الأعوام ورفض طوال هذه الفترة أن يحكي لهم ما حدث.
ومع النجاح الكبير وانتظار أن تعلن نتفليكس عن موسم ثان للمسلسل، يستعرض موقع "بيست لايف" 7 أشياء لابد أن تعرفهم عن The Haunting of Hill House.
1- مأخوذ عن رواية
بنيت أحداث المسلسل على رواية للكاتبة شيرلي جاكسون، والتي تعتبر واحدة من أهم كتاب الرعب في أمريكا، وقد نشرت روايتها في القرن الـ20، ويركز المسلسل على أهم عناصر الرواية وهو توتر العلاقة بين الأبطال بعد وفاة الوالدة، وبحثهم عن حقيقة مقتلها بمعزل عن الأشباح.
2- مأخوذ من قصة حقيقية
قالت الكاتبة شيرلي جاكسون أن روايتها مأخوذة عن قصة حقيقية، فقد استمدت الإلهام من قراءاتها عن مجموعة من الباحثين في علم النفس أصدروا مؤلفات عن وجود قوى خارقة بعد تفتيشهم في أحد المنازل المسكونة في القرن الـ19، وبعد أن أثار البحث اهتمامها وجدت "جاكسون" صورة لمنزل في إحدى الصحف يشبه المنزل الذي تم تصوير أحداث المسلسل فيه.
3- الكتابة والتمثيل يستحقان جائزة
ألّف المؤلف مايك فلانجان سيناريو الأحداث، وتلقى عن جهوده إشادة نقدية مستحقة، أما أبطال المسلسل والذين تضمنوا أوليفر جاكسون كوهين، إليزابيث ريزر، كيث سيجل، وميشيل هايسمان، فقد أضافوا للفيلم بعدًا جديدًا لأن معظمهم غير مشهورين مما ساهم في تعلق الجمهور بشخصياتهم وإحساسنا أنهم أشخاص عاديون وليسوا ممثلين.
4- التصوير السينمائي مبهر
لم يكن المسلسل ليحقق هذا النجاح بدون الاعتماد على مؤثرات بصرية وديكور مذهل لخلق صورة ذهنية مرعبة لدى الجمهور، وفي The Haunting of Hill House نجح صناعه في أن يصنعوا منزل رعب لن يفارق كوابيس المشاهدين، أما عن تصوير الأحداث فقد قام مديرو التصوير السينمائي بمهمتهم الصعبة بامتياز، ومثلهم فعل المونتاج، لأن احداث المسلسل تنتقل بين الماضي والحاضر، من وجهة نظر الشخصيات المختلفة كان لابد أن يقوم المونتاج بدور كبير لربط الأحداث ببعضها بسلاسة كي لا يمل المشاهد وينفصل عن الأحداث بسبب تكرارها، وهو ما نجح فيه المونتاج بجدارة.
5- رعب مختلف
تعتمد أفلام ومسلسلات الرعب الحالية على الموسيقى المخيفة المتصاعدة إلى أن يظهر الشبح أو الوحش فجأة ليفزعك ويجعلك تقفز من مكانك، لكن الرعب في مسلسل The Haunting of Hill House مختلف عن هذا النوع، فيقول عنه الناقد دانيال دادريو"، إنه رعب نفسي، يجعلك تعيش أحداثا درامية عادية مع عائلة لكن بمرور الأحداث تغرق حتى النخاع في أحداث مخيفة وتجلس ترتجف في غرفتك وأنت تشاهد المسلسل!"
6- حبكة مفاجئة
خلال متابعة أحداث المسلسل عليك توقع بعض الأحداث التي ستتركك مندهشًا لا تستوعب ما حدث للتو، ورغم أنها ليست كثيرة لكن دعنا نقول إن الحلقات الأخيرة مفاجأة بكل المقاييس.
7- رؤية مختلفة للأشباح
معظم الأعمال الفنية التي تدور حول الأشباح لا تخيف سوى من يؤمنون بوجود هذه الكائنات الخارقة للحدود الزمانية والمكانية، أما من لا يؤمنون بها فلا تخيفهم أفلام الأشباح، لكن المسلسل يطرح وجهة نظر جديدة للأشباح على لسان كاتب الرعب (الابن الأكبر) الذي يرى أن الأشباح قد تكون أي شيء، قد تكون حلم يقظة، أو ذكرى، سرا، لحظة غضب أو إحساسا بالذنب، وأغلب الوقت قد يكون الشبح هو شيء نرغب في رؤيته وقد يكون مجرد أمنية.
aXA6IDMuMTQ1LjM3LjIxOSA=
جزيرة ام اند امز