مبادرة "عيادات الخير"في الإمارات نجحت في علاج 800 مريض في أول شهر
وزارة الصحة الإماراتية تعلن أن مبادرة عيادات الخير لتوفير العلاج المجاني لأفراد مجتمع الإمارات حققت نتائج متميزة في شهرها الأول.
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن مبادرة عيادات الخير لتوفير العلاج المجاني لأفراد مجتمع الإمارات مدة عام كامل، والتي أطلقتها مؤخراً حققت نتائج متميزة في شهرها الأول، وأوصلت خيرات عام الخير إلى محتاجيها الحقيقيين بهدف إسعادهم.
وأكد الدكتور محمد سليم، العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حرص الوزارة على تسخير جميع إمكاناتها وقدراتها لدعم نجاح مبادرة عيادات الخير التي تأتي انطلاقاً من رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بإعلان عام 2017 عاماً للخير، واستناداً إلى توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأشار الكتور محمد العلماء إلى"أن المبادرة تحمل معاني نبيلة حيث تستهدف جميع الفئات سواء الأطفال والشباب وكبار السن من جميع الجنسيات وتحرص على تحقيق غاياتها بما يصب في خانة تخفيف آلام المرضى من كافة الفئات والشرائح في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز صحة الفرد والمجتمع بتوفير خدمات صحية شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً".
وقال الدكتور العلماء "هذا توجه راسخ في مجتمع الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ويجسد أبهى أشكال الخير والعطاء ويحقق قيم التكافل الاجتماعي، وترسيخ الثقافة التطوعية والمسؤولية المجتمعية وحب الوطن، كما ينسجم مع أهداف البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، في تحقيق السعادة للمجتمع.
وأوضح الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات "أن الوزارة توفر مجاناً استشارات تشخيصية طبية ووضع خطة علاجية للمرضى طوال عام كامل في كل المستشفيات والمرافق التابعة للوزارة في الفترة المسائية من الساعة الخامسة إلى الثامنة".
وأوضح الدكتور يوسف "أنه تم تدشين 35 عيادة في 10 مستشفيات موزعة على 4 مناطق طبية هي الشارقة، ام القيوين، رأس الخيمة، الفجيرة، وبلغ عدد المستفيدين في الشهر الأول للمبادرة حوالي 800 مريض وفرت لهم الوزارة حتى الآن 14 تخصصاً طبياً".
ولفت إلى "أن المبادرة لاقت صدى إيجابياً في أوساط المراجعين والمرضى من كل الجنسيات المقيمة على أرض الدولة الذين ثمنوا مبادرة وزارة الصحة ووقاية المجتمع وأثنوا على الأداء المهني والإنساني لدى الكوادر الطبية والفنية المتطوعة".