40 مبادرة على مائدة منتدى الأعمال للرؤية السعودية - الكورية 2030
التويجري يؤكد عمق العلاقات بين السعودية وكوريا الجنوبية التي تعود لأكثر من 50 عامًا
يناقش وفد سعودي برئاسة محمد بن إبراهيم التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، 40 مبادرة تحت مظلة الرؤية السعودية -الكورية 2030.
- "رؤية السعودية 2030" تسطع في آفاق الاقتصاد العالمي بمؤتمر القطاع المالي
- البنك الدولي يشيد بـ"رؤية السعودية 2030" في تقليل الاعتماد على النفط
وأكد محمد بن إبراهيم التويجري عمق العلاقات بين السعودية وكوريا الجنوبية، والتى تعود لأكثر من 50 عامًا، منوهاً بالشراكة السعودية الكورية لتحقيق الفرص بينهما.
وقال التويجري، خلال رئاسته وفد السعودية المشارك في منتدى الأعمال للرؤية السعودية - الكورية 2030 الذي عقد في سيؤول، بحضور أكثر من 110 شركات من الجانبين وعدد من المسؤولين الحكوميين في البلدين: "نحن متفائلون جداً بهذه الشراكات، لا سيما مع حرص الدولتين على استغلال الفرص الموجودة، ونحن بدورنا سنترجم هذه الفرص لنحقق رؤية الشراكات السعودية الكورية في القطاع الخاص، خاصة مع وجود الدعم من كلتا الحكومتين".
وأضاف التويجري: "مع وجودنا هنا خلال الاجتماع الثاني للرؤية السعودية الكورية 2030 فإننا نؤكد عمق العلاقة بين البلدين، والتزامنا مع كوريا الجنوبية، عبر 40 مبادرة تحت مظلة الرؤية السعودية - الكورية 2030، ونعمل على مزيد من المبادرات خلال الفترات القادمة"، مبيناً أنّ نتائج المبادرات بدأت بالتحقق، حيث تم تحديث لوائح التأشيرات الجديدة لرجال الأعمال الكوريين وتسهيل دخولهم إلى السعودية، مشيراً إلى أن رؤية الشراكات ليست مجرد منصة للحكومتين فقط، بل إنّ للقطاع الخاص دورا قويا في نجاح هذه الرؤية والعلاقة الاقتصادية بين البلدين.
ومن جانبه، أوضح وزير التجارة والصناعة والطاقة سونج يون، رئيس الجانب الكوري، أن التعاون السعودي الكوري للرؤية 2030 سيوفر فرصًا متكافئة للإسراع بالتنوع الصناعي في السعودية من خلال تبادل التكنولوجيا الكورية والخبرة وخلق فرص عمل جديدة للبلدين.
ويعد هذا اللقاء الثاني منذ اجتماع الدولتين الأول في عام 2017، حيث مثّلت السعودية عديدا من الوزارات والهيئات من بينها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومثّل الجانب الكوري وزارة النقل ووزارة الاقتصاد والصحة والخدمات الاجتماعية، وهيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والوكالات مثل: KDI وKCL وKIRIA، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
وجرى لقاء اللجنة الوزارية المشتركة ومنتدى الأعمال للقطاع الخاص المصاحب للمنتدى توقيع عديد من مذكرات التفاهم والاتفاقات، حيث تتمحور هذه المذكرات والاتفاقات حول عدد من الأنشطة المختلفة مثل التعاون التقني في مجال كفاءة الطاقة، واختبار المواد وإصدار شهادات الجودة، ومصنع أنابيب الغاز البلاستيكية، واتفاقية توزيع منتجات الخلايا الجذعية ومنتجات الجراحة التجميلية.
ويجرى التخطيط والعمل بين المعهد الكوري للتنمية (KDI) والمركز الوطني للدراسات الاستراتيجية التنموية (CSD) للتوقيع على مذكرة تعاون متبادلة (MOC) تشمل برامج في مجالات عديدة مثل: البحث والتعليم والتدريب وتبادل الخبراء وتبادل المعرفة وبناء القدرات في المجال الاقتصادي.
وتعزيزًا لمبدأ التعاون بين البلدين وقوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، فقد تم إنشاء مركز أبحاث للشباب بهدف الحصول على منظورٍ جديد للرؤية السعودية الكورية 2030 وتوفير الفرص لهم ليحملوا لواء المستقبل.