تميم بالأمم المتحدة.. أوراق "التوت" تتساقط كاملة
مظلومية كاذبة، ومحاولات مستميتة للتنصل من دعم الإرهاب، والمتاجرة بالقضايا العربية، لسان حال قطر في المحافل الدولية
مظلومية كاذبة، ومحاولات مستميتة للتنصل من دعم الإرهاب، والمتاجرة بالقضايا العربية، لسان حال قطر في المحافل الدولية.
واستغل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، كلمته بالجمعية العامة للأمم بالمتحدة، الثلاثاء، ليجدد مزاعم بلاده في مختلف الملفات، غير أن كلماته كانت أشبه بتساقط أوراق "التوت" كاملة عن أكاذيبه.
أكاذيب تميم بن حمد بدأت بتجديد مزاعم تعرض بلاده لـ"حصار"، متجاهلا الحقوق السيادية لكل بلد باتخاذ ما يلزم لحماية أمنه القومي.
كما تجاهل تميم، في كلمته، أن تلك الحالة جاءت نتاج الأجندة التخريبية القطرية في المنطقة العربية.
وادعى أمير قطر، خلال كلمته في الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده عززت انخراطها في العمل الدولي، وأن قطر تتعرض لحصار منذ 3 سنوات.
المظلومية الكاذبة التي يروج لها أمير قطر في جميع المحافل الدولية، لم تعد نافعة في ظل تعميق العلاقات المشبوهة بين تحالفها مع تركيا وإيران ونشر الفوضى بالمنطقة.
كما زعم تميم بن حمد، أن الحوار أمر ضروري لتسوية الأزمة الخليجية، متجاهلا المطالب العربية لقطر بوقف دعم الإرهاب وبث الفوضى والتدخل في شؤون الدول الداخلية.
وكعادة دويلة قطر، المتاجرة بالقضية الفلسطينية على المنابر الدولية، متجاهلة جميع مساعيها لزيادة الفرقة بين الفلسطينين وتأزيم عملية السلام من أجل منافع شخصية، وكيانات مستفيدة من الأزمة داخل فلسطين.
دائما ما يحاول نظام الحمدين وأتباعه تغطية شمس الحقيقة بغربال أكاذيبهم، غافلين عن وضوح البصمات التي تفضح ذلك النظام المتلون وعلاقاته السرية مع إسرائيل، فيما في العلن يهاجم كل من يمد يده بالسلام من أجل وقف الصراع في المنطقة التي لم تعد تتحمل مزيدا من الاضطرابات.
وفيما يخص الملف السوري، الذي تدعم فيه الدوحة المليشيات المسلحة بقوة، زعم أمير قطر أن تعنت النظام السوري وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره هو ما يعطل تسوية الأزمة، متجاهلا أيضا المطالب المتكررة لتوقف الدوحة عن دعم المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في سوريا.
أما الأزمة اليمنية، التي تدعم فيها قطر مليشيا الحوثي بالمال والسلاح والدعم الإعلامي، بخلاف خيانة التحالف العربي لدعم الشرعية وتسريب إحداثيات القوات للمليشيا الانقلابية، فزعم أمير قطر أن الحوار أيضا هو الحل.
وفيما يخص الملف الليبي، لم يتراجع تميم بن حمد عن بث الأكاذيب والتضليل، حيث دعا إلى الالتزام باتفاق الصخيرات لتسوية الأزمة الليبية، متجاهلا أيضا الدعم اللوجيستي اللا محدود للتنظيمات الإرهابية في العاصمة الليبية طرابلس.
أكاذيب ومظلومية كاذبة لم تنته الدوحة من ترديدها في المحافل الدولية، في محاولة يائسة لغسل سمعة الدوحة الملطخة بالدماء.