3 ابتكارات قادرة على تأهيل المدن لمواجهة آثار التغير المناخي
تمثل انبعاثات المدن، ما يصل إلى 70% من حجم انبعاثات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، وتؤثر في أزمة التغير المناخي بنسبة 80%.
هذه الانبعاثات الضارة، عمل العديد من المبتكرين على إيجاد حلول لتقليلها، بالوصول لمبتكرات ذكية تحول المدن لمناطق صديقة للبيئة عن طريق استخدام الطاقة النظيفة.
ويكشف موقع "وورلد إيكونوميك فورم" عن أبرز الابتكارات التي يمكن للمدن مواجهة آثار التغير المناخي بها، وتشمل ما يلي:
الأسقف الذكية للبنايات
الأسقف الذكية لبنايات المدينة، تستهدف استغلال قوة الطبيعة من أشعة الشمس لتوليد الطاقة، ومياه الأمطار في تبريد البنايات ومنع حدوث فيضانات في شوارع المدن.
هذا النوع من الابتكارات يستخدم حاليا بنجاح في الولايات المتحدة وأوروبا، وتطور هذا الابتكار في استغلاله لإنبات حدائق على أسطح البنايات.
حوائط صد حيوية للبحار
بحسب ما أفادت به أبحاث لشركات تأمين عالمية، فإن هناك 570 مدينة ساحلية حول العالم تضم 800 مليون مواطن، مهددين دائما بالتعرض لفيضانات مدمرة في حالة ارتفاع منسوب مياه البحر لـ 0.5 متر بحلول عام 2050.
واستغل طاقم عمل أسترالي فكرة الطباعة ثلاثية الإبعاد لإنتاج حوائط صد للبحار، تقوم بصد المد المرتفع، وتقدم فرصة للأحياء البحرية للازدهار.
الغابات الصغيرة
من الابتكارات التي ستفيد المدن على المدى البعيد في التصدي لآثار التغير المناخي، إنبات الغابات الصغيرة في أحضان المدن، مع العلم بأن كل شجرة قادرة على امتصاص نحو 22 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون في عام واحد، وإنبات غابات صغيرة يعزز من هذا الرقم لـ 6% من إجمالي ثاني أكسيد الكربون بالمنطقة المحيطة.