من داخل COP 27.. العالم يقف احتراما لمبادرة مصر الخضراء الذكية
لفت حضور الشباب في قمة المناخ COP27 أنظار العالم، لذلك أشادت الوفود الأجنبية بمبادرة مصر للمشروعات الذكية الخضراء.
ما هي المبادرة المصرية للمشروعات الذكية الخضراء؟
تهدف إلى تقديم مبادرة غير مسبوقة عالمياً تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.
كما تهدف أيضا إلى التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف.
وتستهدف وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج.
وتستعرض أهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على أرض الواقع.
كذلك تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي.
مع تمكين جميع محافظات مصر والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعياً وجغرافياً.
أيضا تستهدف نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة.
مع تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة.
مع حرصها على إدماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي.
ما هو مفهوم المشروعات وفق المبادرة؟
المشروعات الكبيرة
وهي التي تتجاوز حجم أعمالها السنوية 200 مليون جنيه أو كل مشروع صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر 15 مليون جنيه أو كل مشروع غير صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر 5 ملايين جنيه، وذلك وفق قانون رقم 152 لسنة 2020 بإصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
المشروعات المتوسطة
كل مشروع يبلغ حجم أعماله السنوي 50 مليون جنيه، ولا يتجاوز 200 مليون جنيه أو كل مشروع صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر بحسب الأحوال 5 ملايين جنيه ولا يجاوز 15 مليون جنيه أو كل مشروع غير صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر بحسب الأحوال 3 ملايين جنيه ولا يجاوز 5 ملايين جنيه.
المشروعات الصغيرة
كل مشروع يبلغ حجم أعماله السنوي مليون جنيه ويقل عن 50 مليون جنيه أو كل مشروع صناعي حديث التأسيس يبلغ رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر بحسب الأحوال 50 ألف جنيه ويقل عن 5 ملايين جنيه، أو كل مشروع غير صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر 50 ألف جنيه ويقل عن 3 ملايين جنيه.
الشركات الناشئة
وتسمى في القانون بمشروعات ريادة الأعمال أو المشروع حديث التأسيس: المشروعات التي لم تمض 7 سنوات على تاريخ بدء مزاولة النشاط أو بدء الإنتاج بها حسب الأحوال والتي تضمن قدرا من الجدة أو الابتكار وفقا للضوابط التي يحددها مجلس الإدارة، أو المشروع الذي لم يمض على تأسيسه أو تسجيله أو مزاولة نشاطه أكتر من سنتين.
من جهته أشاد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، بالأهداف التي حددها الشباب للعمل المناخي، مؤكداً أن الشباب هم وقود تنفيذ العمل المناخي والتنموي.
وأشار خلال مشاركته في جلسة "البيان العالمي للشباب - جلسة تسلم رئاسة مؤتمر الشباب للمناخ" بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين إلى اهتمام مؤتمر المناخ بشرم الشيخ بالشمولية والتنوع، موضحاً أنه من المهم أن تشارك جميع الفئات والأطراف في إبداء الآراء واقتراح الحلول وتنفيذ الإجراءات.
وأفاد محيي الدين بأن هذه الشمولية تجسدت في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية لتوطين العمل التنموي والمناخي، والتي شهدت مشاركة بارزة من الشباب وطلاب الجامعات وشباب الباحثين ورواد الأعمال الشباب.
وأوضح محيي الدين أن تحقيق أهداف المناخ يتطلب تغيير سلوك المجتمعات، وتوفير التمويل العادل والكافي، وتوافر الحلول العلمية، لافتاً إلى الدور المهم للشباب في زيادة الوعي بمشكلات المناخ والحلول، فضلاً عن توجيه عملية تنفيذ العمل التنموي والمناخي ككل.
وقال محيي الدين إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين قد يكون الأمل الأخير لبدء التنفيذ الفعلي للعمل المناخي، مشدداً على الأهمية الكبيرة لمشاركة الشباب في عملية التنفيذ.