لمتابعة فعاليات COP 27.. جولة خضراء للرئيس المصري على دراجة
قام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بجولة تفقدية اليوم بالدراجة فى مدينة شرم الشيخ التي تحتضن فعاليات COP 27.
وخلال تلك الجولة تفقد الرئيس المصري المنطقة الخضراء الصديقة للبيئة والتي تشهد العديد من الفعاليات والأنشطة خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 27.
كما التقى عددا من الشباب والأجانب المشاركين فى القمة، بحسب ما ذكر الحساب الرسمي لمتحدث رئاسة الجمهورية المصرية على فيسبوك.
تواصل الفعاليات
يأتي هذا في الوقت الذي تواصلت فيه فعاليات مؤتمر الأطراف "COP 27" في يومها الخامس على التوالي بمدينة شرم الشيخ بزخم كبير ومشاركات دولية واسعة.
ويسعى الحدث العالمي الكبير لوضع خطط التعاون الدولي للحفاظ على كوكب الأرض.
وانطلقت رسميا فعاليات مؤتمر المناخ (COP27) المنعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، يوم الإثنين الماضي، بحضور 110 من قادة الدول والحكومات.
ووجه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على التنظيم الرائع لمؤتمر المناخ.
وقال في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر المناخ COP27: "نناضل من أجل مواجهة فوضى التغيرات المناخية التي لا رجوع عنها".
وأضاف أن الحرب الأوكرانية كشفت عن تابعيتنا للوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن أي ارتفاع في حرارة الأرض فوق 1.5 درجة يعد أمرا خطيرا جدا.
وتابع: "العالم أقرب إلى نقطة اللاعودة بشأن أزمة تغير المناخ، ويجب دعم الاقتصادات الناشئة لمواجهة التغيرات المناخية والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة".
وأكد أنه يجب على مؤتمر "كوب 27" أن يوافق على خريطة طريقة واضحة لمواجهة تغير المناخ.
تغير المناخ خطر حقيقي
من جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، رئيس مؤتمر المناخ "كوب 27": "تغير المناخ أصبح خطرا واقعا يهدد حياة البشر، ونمط التنمية الذي سارت عليه البشرية منذ الثورة الصناعية أصبح غير قابل للاستدامة"، متابعا: "لا نزال نواجه فجوات تتسع بشكل مقلق للحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس للمناخ، وعلينا التحرك العاجل لمواجهة خطر تغير المناخ الذي يداهمنا".
وقال: "لا نزال نواجه فجوات تتسع بشكل مقلق للحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس للمناخ.. وعلينا التحرك العاجل لمواجهة خطر تغير المناخ الذي يداهمنا".
وكانت فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27" قد بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر.