"إنسايت" تخوض معركة صعبة على سطح المريخ
المسبار إنسايت أطلق في 5 مايو 2018، وهبط في 26 نوفمبر 2018 على سطح المريخ بعد رحلة بلغت 485 مليون كم (301 مليون ميل).
بعد ما يقرب من عام على محاولة الحفر على سطح المريخ، فإن المسبار الحراري الذي ينتمي إلى مركبة الهبوط "إنسايت" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على وشك الحصول على دفعة تعينه على أداء هذه المهمة.
ويخطط فريق المهمة لاستخدام المجرفة على ذراع "إنسايت" الروبوتية للضغط على قمة مسمار يبلغ طوله 16 بوصة (40 سنتيمترا) لمنعه من التراجع عن ثقب سطح المريخ، كما حدث مرتين في الأشهر الأخيرة.
ولم يتمكن المسمار في 28 فبراير 2019 من أداء المهمة وعلق في التربة، وقرر فريق المركبة الفضائية حينها أن تربة المريخ عبارة عن قشرة سميكة غير معتادة، أو طبقة من التربة الإسمنتية، بدلا من أن تكون فضفاضة ورملية، كما كان متوقعا.
ويحتاج المسمار إلى احتكاك من التربة حتى يتسلل لأسفل؛ وبدون ذلك يؤدي الارتداد إلى أن يعلق في مكانه.
ووفق ما جاء في تقرير نشره موقع "مختبر الدفع النفاث" التابع لناسا، فإن المحاولات هذه المرة ربما تنجح في ثقب التربة لتنجح "إنسايت "في الحصول على عينات منها.
و"إنسايت" مسبار فضائي صنع لأجل دراسة سطح كوكب المريخ، وكان من المقرر إطلاقه في شهر مارس من عام 2016، ولكن تأجل الإطلاق حتى عام 2018 إلى حين الانتهاء من تعديل نظام قياس الزلازل الذي سيحمله.
وأطلق المسبار في 5 مايو 2018 ، وهبط في 26 نوفمبر 2018 على سطح المريخ بعد رحلة بلغت 485 مليون كم (301 مليون ميل).
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4xNDQg
جزيرة ام اند امز