إيران تعيد أهم معارضي خامنئي للسجن.. طالب باستقالة المرشد
أعادت إيران، المعارض "محمد نوري زاد"، الذي يعد من أهم منتقدي المرشد علي خامنئي، إلى سجن إيفين شمال طهران، لإصراره على استقالة المرشد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية معارضة، الإثنين، أن السلطات الأمنية نقلت محمد نوري زاد، أحد منتقدي المرشد علي خامنئي إلى السجن ليقضي ما تبقى من عقوبته.
وقال محمد حسين آقاسي، محامي الناشط السياسي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن موكله نوري زاد عاد إلى السجن بعد مكالمة تلقاها من المشرف على سجن إيفين تطالبه بالعودة لقضاء عقوبته.
وأوضح آقاسي "اليوم من خلال تقديم شهادة، أكدت للسلطات في السجن إن موكله لم يكمل علاجه، ولكن في حال رفضت السماح له بمواصلة علاجه، فإن نوري زاده سيكون جاهزاً للعودة إلى السجن".
وأشار إلى أن "السجن مسؤول عن الحفاظ على صحة موكله"، ولم يعلق مكتب المدعي العام ومسؤولو السجن بعد على أسباب عودة نوري زاد إلى سجن إيفين لقضاء عقوبته.
و"محمد نوري زاد" من ضمن الناشطين المدنيين والسياسيين الموقعين على بيان صدر في يونيو/حزيران 2019 يطالبون فيه المرشد علي خامنئي بالاستقالة من منصبه، مما أدى إلى إعادة اعتقاله بذريعة إهانته للمرشد.
وحكم على نوري زاد بالسجن 15 عاماً، وسنتين في المنفى في مدينة "إيذه" بمحافظة خوزستان جنوب إيران، ومنع من مغادرة إيران لمدة عامين.
وعلي نوري زاد، نجل محمد نوري زاد، اعتقل أيضا وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف بسبب مشاركته في مسيرة احتجاجية ضد إسقاط طائرة أوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني مطلع يناير لعام 2020.
وجرى الإفراج عن محمد نوري زاده في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بكفالة على خلفية تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام.