دور تطوعي بارز لأصحاب الهمم في القمة العالمية للحكومات
عبير الشحي تقول إن مشاركة أصحاب الهمم فتحت آفاقاً واسعة لهم في تطوير قدراتهم الشخصية من مختلف الإعاقات السمعية والحركية.
شارك متطوعون من أصحاب الهمم في مجموعة من الأنشطة التنظيمية للقمة العالمية للحكومات في دورتها الـ7 سواء في مجال استقبال الضيوف والترحيب بهم والرد على استفساراتهم.
ويأتي ذلك إيماناً بقدراتهم ودورهم البارز في إنجاز مهامهم بطريقة ميسرة وناجحة واستنادا لطاقاتهم الإيجابية.
وقالت عبير الشحي، المشرفة على المتطوعين من أصحاب الهمم، إن مشاركة أصحاب الهمم فتحت آفاقاً واسعة لهم في تطوير قدراتهم الشخصية من مختلف الإعاقات السمعية والحركية، وتمت مراعاة أوضاعهم واختيار مهامهم بما يناسبهم، وجاء ذلك بعد مقابلات قبل انطلاق القمة ما ساهم في توفير بيئة مناسبة لهم.
وقالت موزة جاسم، مدربة لغة الإشارة ومشرفة على أصحاب الهمم، إن أصحاب الهمم أثبتوا جدارتهم في الانخراط في مختلف المهام الموكل لهم في مجال استقبال الضيوف والترحيب والرد على استفساراتهم ما ساهم في تطوير مهارة التواصل مع الجمهور على اختلاف جنسياتهم وثقافتهم، بالإضافة إلى العدد الكبير الذي تستضيفه القمة .
وعبر عدد من المشاركين من أصحاب الهمم عن سعادتهم بهذه التجربة.
واعتبر عبدالله إسماعيل مشاركته في القمة العالمية للحكومات للمرة الأولى نقلة نوعية في مسيرة حياته الشخصية من خلال التعرف على أشخاص جدد من متطوعين ومنظمين، والاستفادة الإيجابية في خوض تجربة التطوع في هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى دوره الذي يتمثل في استقبال كبار الشخصيات بالتعاون مع المنظمين.
وأعربت فاطمة النقبي عن شكرها لجميع القائمين على القمة، وإتاحة المجال لهم في التطوع؛ ما يعكس تشجيع القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لتمكين أصحاب الهمم، وتوفير الفرص في ترك بصمة إيجابية للانطلاق إلى تحقيق طموحاتهم وتذليل العوائق أمامهم.
من جانبه قال يوسف محمد إن القمة رسخت مفهوم قوة الإرادة لأصحاب الهمم والتواصل مع العالم بلغة التسامح والتعايش، وكانت هذه المشاركة الفارق الإيجابي في تسخير قدراتنا في خدمة الوطن ورسالة لكل العالم بضرورة مشاركة أصحاب الهمم في المجتمع.