تمضي "اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة" في طريقها الطموح نحو تحقيق الحلم العربي بالوصول إلى صناعة قوية ومستدامة بتعاون بين 5 دول من المحيط للخليج.
وشهد الاجتماع الرابع للجنة، والذي انعقد بالأمس في العاصمة البحرينية المنامة، انضمام المغرب كدولة خامسة في الشراكة إلى جانب كل من دولة الإمارات ومصر والأردن والبحرين.
- رابع اجتماعات الشراكة التكاملية.. اتفاقيات جديدة لنمو مستدام
- «الشراكة الصناعية التكاملية»..انضمام المغرب ومشروعات بـ2.2 مليار دولار
ويشكل انضمام المغرب إلى المبادرة في فترة زمنية قصيرة خطوةً إضافية في مسيرة النمو والتكامل الصناعي الإقليمي.
وتحظى الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، بدعم قيادي رفيع المستوى من الدول الأعضاء منذ إطلاقها في العاصمة أبوظبي في شهر مايو/أيار 2022.
وتشكل المبادرة إطارا للتعاون والتكامل بين دول المنطقة، وتعزيز تكاملها بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات، خصوصاً في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء والصحة والطاقة والصناعة وغيرها.
وشهدت اجتماعات اللجنة بالأمس توقيع اتفاقية بين شركة دبليو موتورز الشريك الاستراتيجي لنيوتن موتورز “الإمارات” والمناصير “الأردن” لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في الأردن بقيمة استثمار 80 مليون دولار.
وكذلك توقيع اتفاقية تفاهم بين البا “البحرين” ومناجم الفوسفات الأردنية لتوريد 13 ألف طن سنوياً من مادة فلوريد الألمنيوم بما يسهم في إحلال واردات تعادل 20 مليون دولار أمريكي.
وأيضا توقيع اتفاقية تفاهم بين البا “البحرين” والمناصير “الأردن” لتوريد مادة السيليكا وإحلال ما يعادل 66 مليون دولار أمريكي من الواردات، وكذلك تم توقيع اتفاقية توريد من "حديد البحرين" إلى "حديد الإمارات" لشراء 2 مليون طن من المواد الخام خلال 5 سنوات بقيمة 2 مليار دولار.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الصناعة والتجارة لمملكة البحرين بشأن التعاون في مجال الاستفادة من "برنامج المحتوى الوطني" الإماراتي، الذي حقق نتائج ملموسة في دعم نمو القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته وتحفيز الجاذبية الاستثمارية في دولة الإمارات.