مزودة بذكاء اصطناعي.. حقيبة إنتل تمكن المكفوفين من التنقل بحرية
قام فريق بحثي بتصميم حقيبة ظهر مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومفعّلة بالصوت يمكن أن تساعد ضعاف البصر على التنقل وإدراك العالم من حولهم.
تمكن خبراء شركة إنتل بقيادة مطور الذكاء الاصطناعي Jagadish K. Mahendran من ابتكار جهاز ينبه المكفوفين وضعاف البصر عن وجود عوائق و معابر مشاة وحواجز وإشارات مرور وحركة الآخرين، ما يساعدهم على التحرك بالاتجاه الصحيح.
كيف تعمل:
وتتكون هذه المجموعة من سترة وحقيبة ظهر وحقيبة صغيرة بحزام. وعبر ثلاثة ثقوب في السترة تنظر ثلاث كاميرات تنقل الصور إلى وحدة الذكاء الاصطناعي الموجودة في حقيبة الظهر، وإلى نفس المكان تنقل المعلومات الواردة من منظومة الملاحة GPS.
ويعالج الذكاء الاصطناعي المعلومات التي يستلمها فورا في الوقت الفعلي ويعطي التوجيهات إلى الشخص، على سبيل المثال "أمامك غصن شجرة" أو "هناك شخص يسير نحوك" وهكذا.
كما يمكن استخدام الصوت للتواصل مع البرنامج.، وفي هذه الحالة تربط السماعات والميكرفون إلى المجموعة عبر تطبيق Bluetooth. أما الحقيبة الصغيرة فتحتوي على البطارية التي تزود الجهاز بالطاقة اللازمة للعمل مدة ثماني ساعات.
تتيح السماعة التي تدعم تقنية Bluetooth للمستخدم التفاعل مع النظام عبر الاستعلامات والأوامر الصوتية، ويستجيب النظام بالمعلومات الشفهية. أثناء انتقال المستخدم عبر بيئته ، ينقل النظام صوتيًا معلومات حول العوائق الشائعة بما في ذلك العلامات وفروع الأشجار والمشاة. كما أنه يحذر من ممرات المشاة والقيود والسلالم والمداخل القادمة.
من يهتم:
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 285 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من إعاقة بصرية. وفي الوقت نفسه، فإن أنظمة المساعدة المرئية للملاحة محدودة إلى حد ما وتتراوح من تطبيقات الهواتف الذكية القائمة على نظام تحديد المواقع العالمي والمدعومة بالصوت إلى حلول عصا المشي الذكية التي تدعم الكاميرا. تفتقر هذه الأنظمة إلى إدراك العمق اللازم لتسهيل التنقل المستقل.