أول "لاب توب" مرتقب من "إنتل" بأقوى بطارية في العالم
وفقا للجدول الزمني الذي أعلنت عنه إنتل في معرض CES، فإنه من المنتظر أن نرى أول حاسوب من الشركة بحلول عام 2021.
سعيا منها لتكرار تجربة مايكروسوفت، كانت قد أعلنت شركة إنتل Intel للبرمجيات عن نيتها لطرح أول حاسوب نقال من صنعها، خلال مشاركتها بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES الذي أقيم بمدينة لاس فيجاس يناير/كانون الثاني الماضي.
وبدأت إنتل Intel بالكشف عن ملامح مواصفات هذا الحاسوب الجديد، الذي يأتي ضمن مشروعها الطموح لاقتحام مجال تصنيع الحواسيب الشخصية، والذي أطلقت عليه اسم مشروع آثينا أو Project Athena.
وحسب ما ذكر موقع "ذا فيرج" المختص بأخبار التقنيات، فقد وعدت شركة إنتل Intel عملاءها بطرح حاسوب غير تقليدي في إمكانياته، وكان أول وعد منها بهذا الشأن أن يطرح الحاسوب ببطاريات خارقة.
وأوضح الموقع الأمريكي أن إنتل Intel تدرك حجم المنافسة في الأسواق مع شركات عدة بهذا المجال على رأسها أبل وديل، لذلك تسعى بأن تكن كل قطعه من حاسوبها المرتقب غير مسبوقة ولا يضاهيها شيء بالأسواق.
وهذا ما ظهر في وعد إنتل Intel بطرح حاسوبها القادم ببطاريات ستكون الأقوى في العالم، وقادرة على العمل لـ9 ساعات متواصلة.
وقبل إنتل Intel، كانت قد تحدثت العديد من شركات صناعة الحواسيب عن طرح بطاريات بمثل هذه القدرات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نتذكر شركة LG التي سبق وأن حمست عملاءها بطرح حاسوب ببطاريات Gram 14 قابلة للعمل لمدة 23.6 ساعة متواصلة، ولكن أثناء اختبارها لهذه البطاريات اتضح لـLG أنه سيلزم الاستغناء عن العديد من الأشياء في المقابل، مثل عدم استخدام الــWI-FI وتقليل سطوع الشاشة لأقل درجة.
وبالنظر إلى هذه التجربة غير الناجحة، ننتظر لنرى ما إن كانت شركة إنتل Intel قادرة على الوفاء بوعدها فيما يخص بطاريات أجهزتها المستقبلية.
ووفقا للجدول الزمني الذي أعلنت عنه إنتل Intel في معرض CES، فإنه من المنتظر أن نرى أول حاسوب من الشركة بحلول عام 2021.
aXA6IDMuMTM1LjE4OS4yNSA= جزيرة ام اند امز