نشاط مكثف لقافلة مجلس حكماء المسلمين للسلام في فرنسا
في إطار المرحلة الثالثة من قوافل السلام التي يتم إيفادها من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين
قافلة السلام التي أوفدها الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين، إلى باريس، تبدأ فعالياتها بنشاط مكثف، في اليوم الأول لزيارتها لفرنسا
بدأت قافلة السلام التي أوفدها الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين، إلى باريس، فعالياتها بنشاط مكثف، في اليوم الأول لها، من خلال لقاء عدد من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، وإلقاء محاضرة حول الخطاب الديني.
ووفق بيان صادر من الأزهر الشريف، الثلاثاء، وصل بوابة "العين" الإخبارية نسخة منه، ألقى أعضاء القافلة محاضرة حول "تجديد الخطاب الديني ودوره في التطرف"، حيث استعرض أعضاء القافلة، الجهود المكثفة التي يقودها الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لنشر ثقافة السلام والحوار والتعايش في العالم أجمع، ونبذ العنف والإرهاب.
وشدد الأعضاء على أن الأزهر الشريف يدعم الخطاب المعتدل ويعتبره بديلاً لخطاب العنف والكراهية والتطرف، كما يؤمن بالتعددية وقبول الآخر، ودور المرأة في الارتقاء والنهوض بالأمم والمجتمعات.
وحضر المحاضرة عدد من الأكاديميين والسياسيين، وسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي.
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول لقافلة السلام زيارة إلى الجامعة الكاثوليكية بباريس تحدث خلالها أعضاء القافلة عن الآليات التي يتبناها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع الأزهر الشريف من أجل إرساء السلام في مختلف المجتمعات.
كما أجاب أعضاء القافلة على أسئلة الحضور، خاصة الشباب من مختلف جنسيات العالم، وفقاً للمنهج الأزهري الوسطي القويم، للتأكيد على سماحة الإسلام ورفضه القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب، إضافة إلى تحصين الشباب من الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم.
الجدير بالذكر أن هذه القافلة تأتي في إطار المرحلة الثالثة من قوافل السلام التي يتم إيفادها من قبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين إلى عدد من الدول في قارات العالم المختلفة بهدف نشر ثقافة السلام، وترسيخ لغة الحوار، ودعوة المواطنين المسلمين للاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها مع الحفاظ على الثوابت الدينية.
aXA6IDMuMTQ4LjExNy4yMzcg
جزيرة ام اند امز