مجلس حكماء المسلمين يطلق قافلة السلام إلى فرنسا
انطلقت اليوم الأحد قافلة السلام إلى فرنسا، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين.
انطلقت اليوم الأحد قافلة السلام إلى فرنسا، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، في مستهل المرحلة الثالثة من قوافل السلام التي يوفدها مجلس حكماء المسلمين إلى عدد من الدول الأجنبية في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا.
ومن المقرر، بحسب بيان للأزهر وصل "العين" الإخبارية نسخة منه اليوم الأحد أن تنظم القافلة عددا من الأنشطة والفعاليات خلال زيارتها إلى عدد من المدن الفرنسية، بهدف ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش المشترك بين أبناء المجتمعات المختلفة وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم ونشر ثقافة السلام ودعوة المسلمين المواطنين للاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها مع الحفاظ على الثوابت الدينية.
ويلتقي أعضاء القافلة بعدد من أعضاء مجلس العموم الفرنسي ورئيس الحزب المسيحي الديمقراطي وعدد من السفراء وممثلي الأحزاب، لاستعراض دور الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في إنتاج الخطاب الديني الوسطي ونبذ التطرف والعنف والإرهاب.
كما يلقي أعضاء القافلة محاضرة في الجامعة الكاثوليكية بباريس تحت عنوان "دور رجال الدين في ترسيخ ثقافة السلام" وسط حضور عدد كبير من رجال الدين والمفكرين والأدباء والمثقفين والإعلاميين.
ويتضمن برنامج القافلة أيضا عقد مائدة حوار حول التعددية الدينية والثقافية مع المؤسسة الوطنية للحوار مع المسلمين SNRM بمشاركة مؤتمر أساقفة فرنسا، كما يزور أعضاء القافلة الكنيسة التي ذبح فيها الأب جاك هميل، للتأكيد على رفض الإسلام لكافة أشكال العنف والإرهاب.
وينظم أعضاء القافلة عددًا من الزيارات إلى بعض المراكز الإسلامية في عدد من المدن الفرنسية، حيث يتم عقد عدد من المحاضرات والندوات واللقاءات المفتوحة مع أعضاء الجالية المسلمة في فرنسا وبخاصة الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم والرد على ما يدور في أذهانهم من تساؤلات وفق المنهج الوسطي القويم.