شيخ الأزهر يفتتح المؤتمر العلمي لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية
بمشاركة 15 متخصصًا وحضور 40 دولة
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين يفتتح المؤتمر السنوي الثاني لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الأربعاء المقبل.
يفتتح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين المؤتمر السنوي الثاني لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الأربعاء المقبل.
ويستمر المؤتمر الذي يحمل عنوان "اختبارات قياس مهارات اللغة العربية لغير الناطقين بها – تجارب وإنجازات"، لمدة يومين، ويشارك فيه متخصصون تربويون ولغويون في إعداد الاختبارات اللغوية من 15 دولة آسيوية وإفريقية، وسط حضور سفراء 40 دولة حول العالم.
وقال محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة ورئيس المؤتمر، في بيان صحفي للأزهر، وصل "العين" الإخبارية نسخة منه اليوم الأحد، إن المؤتمر يأتي انعكاسا لانشغال التربويين واللغويين بإعداد الاختبارات اللغوية في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها بسبب قلة هذه الاختبارات، في الوقت الذي سعت فيه العديد من اللغات إلى إنجاز اختبارات مقننة كاختبارات تشخيص الضعف اللغوي واختبارات تحديد المستوى واختبارات قياس الكفاءة.
وأوضح القوصي أن الإقبال على تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها بمراكز تعليمها في معظم الدول العربية وخاصة مصر يؤكد الحاجة الملحة والضرورية لوجود مثل هذه الاختبارات.
وشدد رئيس المؤتمر على أهمية تضافر الجهود وتوحيد شتات العمل في تلك الاختبارات وتركيز الاهتمام على إنجازها، لافتًا إلى أنه من هذا المنطلق تبنى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر هذه القضية ليجعلها موضوع مؤتمره العلمي الدولي الثاني.
ومن جانبه قال الدكتور محمود عبده فرج مدير مركز الشيخ زايد والمقرر العام للمؤتمر، إن المؤتمر يهدف لتجميع شتى الخبرات والجهود المبذولة في إعداد اختبارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتخطيط العربي الشامل لكيفية إعداد الاختبارات في اللغة العربية، من حيث الأسس والإجراءات، ثم الآليات والتمويل والإشراف والإدارة لإنجازها، وتشكيل مجلس علمي تكون مهمته العمل على إعداد اختبار كفاءة عربي موحد لغير الناطقين.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدة محاور من أهمها، دور الاختبارات في تعلم العربية لغير الناطقين بها وأهميتها، والخبرات والمجهودات والإنجازات التي تمت في هذا المجال، وأنواع الاختبارات في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
كما يناقش الأسس العلمية لإعداد الاختبارات في اللغة العربية لغير الناطقين بها، وآليات إعداد هذه الاختبارات وإجراءاتها وفنيتاها، كذلك اتجاهات جديدة في إعداد الاختبارات اللغوية في مجال الناطقين بغير العربية.