"طبيب جراح".. الروبوتات تسيطر على غرف العمليات
"ثورة طبية جديدة"، بطلها الروبوت الجراح الذي تتوسع في إنتاجه اليابان، ويؤدي المهام بدقة أكبر من الأيدي البشرية.
يوجد الآن نحو 570 روبوت دافنشي في المرافق الطبية في جميع أنحاء اليابان.
روبوت دافنشي أو نظام دافينشي الجراحي هو منظومة جراحية روبوتية تصنعها شركة (أنتيوتف سرجكال) للمعدات الطبية الجراحية.
وتسبب الجراحة بمساعدة الروبوت أضرارا أقل لجسم المريض حيث يمكن للروبوتات أداء المهام بدقة أكبر من الأيدي البشرية، بحسب وكالة أنباء (جيجي برس) اليابانية.
- الذكاء الاصطناعي يقتحم صناعة الدواء.. تقنيات تكشف مدى الفاعلية
- هل يسيطر الذكاء الاصطناعي على الكوكب؟.. المحامي الروبوت يغزو المحاكم
وفي السنوات الأخيرة أصبح التأمين الصحي العام في اليابان يغطي المزيد والمزيد من العمليات الجراحية باستخدام الروبوتات.
ومع انخفاض الأسعار نتيجة لتزايد المنافسة، فقد يساعد ذلك في انتشار استخدام مثل هذه الروبوتات.
وفي الجراحة باستخدام الروبوتات، يتم فتح عدة فتحات صغيرة في جسم المريض، ويتم إدخال أجهزة مرنة من خلال الثقوب.
ويتحكم الطبيب البشري في الروبوت خلال مشاهدة صورة كبيرة ثلاثية الأبعاد.
وتقلل العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها بمساعدة الروبوتات من خطر التعرض لنزيف ولا تترك سوى ندوبا صغيرة على جسم المريض.
ويحظى نظام روبوت "دافنشي" التابع لشركة "إنتيوتيف سيرجيكال" الأمريكية بحصة ساحقة في سوق الروبوتات الجراحية في العالم.
وحصل "روبوت دافنشي" على الموافقة التنظيمية في اليابان في عام 2009، ويغطي التأمين الصحي العام حاليا ما مجموعه 29 نوعا من الجراحة، معظمها خاصة بمرض السرطان.
قبل أيام، ابتكر فريق بحثي منظومة للذكاء الاصطناعي، أطلق عليها"دراج بان"، يمكنها التنبؤ بما إذا كان الدواء الذي يجري اختباره
يمكنه التفاعل بشكل سليم مع الجزيئات البروتينية المستهدفة داخل الجسم أم لا.
الفريق مشترك من جامعة شيفيلد البريطانية وشركة أسترا زينيكا للصناعات الدوائية توصل إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقلل تكلفة اكتشاف الأدوية الجديدة، وأن تسرع وتيرتها.
ورغم أن التطبيقات الحوسبية التي يمكنها قياس استجابة الجسم لدواء معين موجودة بالفعل، يمكن لمنظومة "دراج بان" أن تفعل ذلك بدقة أعلى، كما تتيح معلومات مهمة تساعد العلماء في فهم طريق تفاعل المادة الدوائية مع الجزيئات البروتينية.