"إذا كان الطباع طباع سوء.. فلا أدب يفيد ولا أديب".. هكذا عبّرت الأعرابية عن طباع السوء منذ قديم الزمان، وهذه هي قطر، دولة لا تعرف غير دعم الإرهاب أينما وجدت لذلك سبيلا.
إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد ولا أديب.
هكذا عبّرت الأعرابية عن طباع السوء منذ قديم الزمان، وهذه هي قطر، دولة لا تعرف غير دعم الإرهاب أينما وجدت لذلك سبيلا.
قطر لم تكتفِ بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا وسوريا ومصر واليمن وغيرها من دول المنطقة، بل ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، إلى قلب أوروبا، والحديث هنا بالأدلة الدامغة.
جريمة تنظيم الحمدين الجديدة ظهرت في مكان غير متوقع على الإطلاق، في أرض الرومان، نعم في إيطاليا، حيث أعلنت الشرطة الإيطالية ضبط صاروخ "جو - جو" وأسلحة أخرى متطورة مملوكة للجيش القطري.
الصاروخ القطري المضبوط في إيطاليا كان في حالة تشغيل جيدة وعثرت عليه الشرطة خلال عمليات مداهمة استهدفت جماعات اليمين المتطرف شمالي البلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن الدور التخريبي القطري في القارة العجوز؛ ففي عام 2017 أصدر المركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب والاستخبارات تقريرا حول الجماعات الإرهابية التي تدعمها قطر ومنها منظمة "من أجل بلجيكا"، و"المجموعة المقاتلة الإسلامية المغربية"، وجماعة "ميلي غوروش"، وجماعة "الشريعة الإسلامية"، وبالطبع تنظيم الإخوان الإرهابي.
كل هذه الدلائل تثبت بما لا يدل مجالا للشك أن قطر ورم سرطاني في جسد المجتمع الدولي، وأن على القوى الدولية أن تتكاتف من أجل كف أذاها وإرهابها الذي يجري مجرى الدم في عروق حكامها.