الداخلية بغزة: تحقيقات التفجيرين الانتحاريين وصلت "مرحلة متقدمة"
مصدر أمني يكشف النقاب أن منفذي التفجيرين كانا عضوين في حركة الجهاد الإسلامي، ولكنهما عملا مع آخرين بعيدا عن تنظيم الجهاد
أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزة، الخميس، أن التحقيقات في تفجير حاجزي الشرطة الانتحاريين وصلت لمرحلة متقدمة.
وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من "إحباط مخطط إجرامي خطير، يرتكز على استهداف النسيج المجتمعي وضرب العلاقة بين الفصائل الفلسطينية، لإدخال قطاع غزة في أتون الفوضى والفلتان".
وأضاف "وضعنا أيدينا على تفاصيل المخطط، وباتت أطرافه لدينا مكشوفة، وسنعلن التفاصيل لشعبنا قريبا".
وكان تفجيران انتحاريان منفصلان ضربا قطاع غزة مساء الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 3 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين.
قال إياد البزم المتحدث باسم الداخلية في قطاع غزة، الأربعاء، إن الهجوم الذي استهدف حاجزين أمنيين، مساء الثلاثاء، في غزة نفذه انتحاريان.
وفي تصريح مساء الأربعاء، أكد البزم التعرف على هوية الانتحاريين، وأن التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهات التي تقف خلفهما.
في هذه الأثناء، كشف مصدر أمني -فضل عدم ذكر اسمه لـ"العين الإخبارية"- أن منفذي التفجيرين كانا عضوين في حركة الجهاد الإسلامي، ولكنهما عملا مع آخرين بعيدا عن تنظيم الجهاد.
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي، حليف قوي لحماس، متعاونة في التحقيقات، وتم إطلاعها مع الفصائل الأخرى على المعلومات الأولية لمخرجات التحقيق.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من الأشخاص، من ضمنهم المسؤول عن الخلية بغزة، والتحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة حقيقة ارتباطات المجموعة وأهدافها.
ووفق المصدر، فإن التحقيقات والاعتقالات التي حدثت أحبطت هجوما آخر كان يفترض أن يجرى ضمن مخطط إجرامي، حسب تعبير المصدر.
وأوضح أن الأمر يتعلق بمجموعة تكفيرية لها ارتباطات خارجية، مؤكدا أن التقديرات أن جهة خارجية يرجح أنها المخابرات الإسرائيلية تقف وراء تنفيذ العملية ولكن بشكل غير مباشر، من خلال تجنيد عناصر متطرفة فكريا، مؤكدا أن التفاصيل الكاملة ستعلن فور اكتمال التحقيقات.
aXA6IDMuMTM5LjcwLjY5IA== جزيرة ام اند امز