وزارة الداخلية بالقطاع تعلن حالة الاستنفار لدى كل الأجهزة الأمنية والشرطية
وقع انفجار ثان قرب حاجز لشرطة الساحل بحي الشيخ عجلين جنوب غربي قطاع غزة.
وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، إن "انفجاراً آخر استهدف حاجزاً للشرطة على شارع الرشيد الساحلي في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، خلّف عدداً من الإصابات".
وأضاف، في بيان، أن "قوات الشرطة والأجهزة الأمنية تتابع التحقيق في موقعي الانفجارين".
وأعلن البزم حالة الاستنفار لدى كل الأجهزة الأمنية والشرطية؛ لمتابعة التطورات الأمنية عقب الانفجارين، مساء الثلاثاء.
كما نفى صحة الأنباء التي تفيد بوقوع انفجار ثالث، سوى الانفجارين اللذين تم الإعلان عنهما.
وأكد شهود عيان أن عدداً من المصابين نقلوا من مكان الانفجار الثاني إلى المستشفيات.
كما تحدث شهود عيان عن انتشال جثمان قتيل، دون تأكيد رسمي من وزارة الصحة بغزة.
ومن جانبها دعت حكومة حماس، في بيان إعلامي، وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي بضرورة تغليب المسؤولية الاجتماعية وانتظار نتائج تحقيقات جهات الاختصاص الأولية في أحداث هذه الليلة.
وكان انفجار غامض وقع غربي قطاع غزة، أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين، مساء الثلاثاء.
وقال البزم إن "شهيدين اثنين من عناصر الشرطة سقطا نتيجة انفجار وقع قرب حاجز أمني على مفترق الدحدوح بمدينة غزة".
وأشار إلى أن الأجهزة المختصة تقوم بفحص طبيعة الانفجار.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية: "إن الانفجار أسفر عن استشهاد فلسطينيين هما: سلامة ماجد النديم (32 عاماً)، وعلاء زياد الغرابلي (32 عاماً)، بالإضافة إلى إصابة شابين بجراح مختلفة وسيدة بجراح متوسطة".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت: "إن الانفجار نجم عن قصف للاحتلال"، قبل أن تتراجع عن ذلك دون ذكر الأسباب، فيما نفى الجانب الإسرائيلي تنفيذ أي عمليات عسكرية في القطاع.