تجارة أعضاء في درنة؟ "الداخلية الليبية" تكشف الحقيقة لـ"العين الإخبارية"
لا تزال الشائعات تطارد مدينة درنة الليبية المنكوبة، التي تعرّضت في سبتمبر/أيلول المنقضي، لإعصار "دانيال" المدمّر، في كارثة أودت بحياة ما يزيد على 4 آلاف مواطن.
ومنذ الأيام الأولى طاردت المدينة شائعة وجود تجار أعضاء نجحوا في انتزاع الأعضاء البشرية لعدد من حديثي المتوفين في العاصفة.
هذه الأقاويل نفاها قطعياً المقدم طارق الخراز، المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية، مؤكداً أن تلك الشائعة كان مصدرها صحيفة إيطالية حذف الخبر لاحقاً بعدما تأكد كذبها.
وتطرق "الخراز" في حديثه مع "العين الإخبارية" إلى الحالة الأمنية في مدينة درنة ووصفها بالمستقرة.
وأضاف: "الأمن مستتب، والأمور مستقرة، ومدينة درنة آمنة تماماً".
واعتبر "الخراز" أن كل ما يشاع حول المدينة يأتي ممن وصفهم بـ"أعداء ليبيا"، معتبراً أن كارثة الإعصار دانيال وحدت صفوف ليبيا من شرقها إلى غربها.
وأوضح: "كجهاز أمني توقعنا الشائعات منذ اليوم الأول، باعتبار أن من المعتاد في الكوارث أن ينشط أعداء الوطن وتنشط أكاذيبهم".
وتابع: "تعاملنا مع جميع الشائعات، ورصدنا أكاذيب تحققنا منها، ومنها شائعات الأشباح وظهور الغيلان".