بيانات: الملاحة في قطر "تجف" بعد عزوف السفن

تراجعت حركة الملاحة البحرية لثلاثة من موانئ قطر، خلال ديسمبر الماضي، مع نفور السفن التجارية نحو موانئ تعود لبلدان أكثر استقرارا.

تدنت حركة الملاحة البحرية من وإلى ثلاثة موانئ قطرية، خلال ديسمبر/كانون أول الماضي، مع عزوف السفن عن المرور.

وحسب تقرير حديث لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، تراجعت الملاحة البحرية التجارية، في ثلاثة موانئ قطرية من أصل 6 موانئ، وهي: حمد ومسيعيد و الرويس.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

وعلى أساس سنوي، تراجعت حركة الملاحة البحرية في ميناء مسيعيد بنسبة 13% في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى 147 سفينة مقارنة مع 169 سفينة في الفترة المقابلة من 2017، بينما تراجعت على أساس شهري بنسبة 0.7% نزولا من 148 سفينة.

وهبطت حمولة السفن الراسية في ميناء مسيعيد على أساس سنوي، بنسبة 15.6% في ديسمبر الماضي، إلى 2058 طنا، مقارنة مع 2438 طنا في الفترة المقابلة من العام الماضي 2017.

وقالت وزارة التخطيط التنموي القطرية، إن حمولة سفن ميناء مسيعيد تراجعت كذلك على أساس شهري، في ديسمبر الماضي، بنسبة 9% مقارنة مع نوفمبر السابق عليه، نزولا من 2261 طنا.

أما ميناء الرويس، فقد تراجعت حركة الملاحة البحرية الوافدة إليه خلال ديسمبر الماضي، بنسبة 21.8% على أساس سنوي إلى 197 سفينة، مقارنة مع 252 سفينة في ديسمبر 2017.

كما تراجعت الملاحة البحرية لذات الميناء على أساس شهري بنسبة 5.3% في ديسمبر الماضي، نزولا من 208 سفن في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وتراجعت حمولة السفن في ميناء الرويس بنسبة 1.2% على أساس سنوي في ديسمبر 2018، وبنسبة 4.4% على أساس شهري، إلى 33 طنا.

وهبطت حركة الملاحة البحرية الوافدة لميناء حمد بنسبة 13.8% في ديسمبر الماضي، إلى 137 سفينة، مقارنة مع 159 سفينة في الفترة المقابلة من 2017، كما تراجعت بنسبة 7.4% على أساس شهري، نزولا من 148 سفينة في نوفمبر 2018.

والعام الماضي، افتتحت قطر ميناء حمد الذي قالت إنه سيكون أهم موانئ البلاد وأحد أكبرها في المنطقة العربية، بتكلفة 7 مليارات دولار أمريكي.