انطلاق الملتقى الدولي الثالث للاستمطار ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
الملتقى يفتح أبوابه لصناع القرار والمختصين من رواد وزوار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للتباحث حول التحديات المائية العالمية
انطلق، الإثنين، الملتقى الدولي الثالث للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
- محمد بن زايد يستقبل رؤساء وفود مشاركة في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"
- محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان افتتاح "أسبوع أبوظبي للاستدامة"
وشملت الفعاليات تنظيم جلسات نقاشية ضمت عدداً من الخبراء والمختصين للتباحث حول التحديات المائية العالمية ومشاركة الشباب في علوم المياه، إضافة إلى دور المرأة في علوم المياه.
واستقطبت النسخة الحالية من الملتقى كوكبة مميزة من الباحثين والعلماء وذوي العلاقة من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التطورات العلمية والتقنية الهادفة إلى إيجاد حلول جديدة لما يواجه كوكب الأرض من تحديات جمة في قطاع المياه.
ويمثل الملتقى، الذي يفتح أبوابه لصناع القرار والمختصين من رواد وزوار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، فرصة مميزة للتعرف على مجموعة من الأبحاث العلمية التي يقودها الباحثون الحاصلون على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في دوراتها الثالثة.
قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد: "إن الملتقى سيشهد خلال الأيام الأربعة المقبلة محطات بارزة لتبادل الخبرات والآراء حول المشاريع البحثية المبتكرة التي يدعمها برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والتي من المتوقع أن تسهم في تعزيز القدرة على مواجهة تحديات الأمن المائي في جميع المناطق التي تعاني منها".
وأضاف: "انطلاقاً من التزامها المتواصل لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن المائي عالمياً، تؤكد الإمارات مرة أخرى جاهزيتها لتشجيع ودعم الابتكار اللازم لإحداث الفروق الحقيقية".
وضمت فعاليات اليوم الأول استعراض آخر المبادرات العالمية الخاصة بالتعامل مع قضايا الأمن المائي والجفاف والابتكارات التقنية الناشئة واستراتيجية الإمارات للمياه والاستمطار كأحد حلول تحديات الأمن المائي.
وأكد الدكتور أيمن بن سالم غلام، نائب الرئيس العام لشؤون الأرصاد بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والممثل الدائم للسعودية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، خلال مشاركته في الجلسة، أن "برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يحظى باهتمام كبير من المؤسسات البحثية حول العالم، فيما يمثل الملتقى الدولي للاستمطار مبادرة تسعى لإحداث فرق إيجابي حقيقي، من خلال تشجيع التواصل بين العلماء والباحثين من حول العالم، واستعراض آخر التقنيات المبتكرة في مجال الاستمطار.
وشهد الملتقى تنظيم جلسة "الشباب في علوم المياه" اشتملت على مناقشات مثمرة بين المتحدثين حول أهمية اندماج الشباب التعليمي والأكاديمي في مجالات العلوم وتشجيعهم على ذلك عبر إطلاق المبادرات البناءة وتقديم المنح الدراسية المتخصصة.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة حول دور المرأة في مجال علوم المياه والحفاظ على مواردها وانخراطها في الجانب البحثي والتعليمي المتعلق بهذا المجال، إضافة إلى دور المرأة الإماراتية في قيادة المبادرات المتخصصة بالمياه.
من جانبها قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "مع ازدياد الاهتمام المحلي والدولي بمجال علوم الاستمطار يؤدي هذا الملتقى دوراً غاية في الأهمية، كونه منصة تجمع خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا التي تنطوي ضمن مجال علوم الاستمطار الذي أصبح يحظى باهتمام متزايدة يوماً بعد آخر، ويعمل الباحثون الحاصلون على منحة برنامجنا على تطوير العلوم والتكنولوجيا المتخصصة في هذا المجال، وسنواصل العمل مع شركائنا حول العالم لإيجاد المزيد من الحلول الهادفة لدعم تحقيق الأمن المائي للمناطق التي تعاني من الجفاف وشح في الموارد".
وإلى جانب استعراض نتائج مشاريع أبحاث الدورة الأولى وآخر تطورات مشاريع الدورتين الثانية والثالثة، تضم أجندة الملتقى قائمة مميزة من الجلسات الحوارية التي تناقش الحلول المبتكرة لتحديات الموارد المائية العالمية وآليات إشراك الشباب في الحفاظ على المياه وإدارتها ومساهمة المرأة في علوم المياه، فضلاً عن التعريف بعلوم الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالتنبؤات الجوية وإدارة هطول الأمطار.
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA=
جزيرة ام اند امز