دعوات أممية لأمريكا وروسيا لدفع عملية السلام في سوريا
جير بيدرسن يقول :إن العديد من الفرص للتحول نحو مسار سياسي فقدت منذ اندلاع الحرب، محذرا من أن الفرص الضائعة أعقبها عنف متجدد".
حث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الولايات المتحدة وروسيا، الإثنين، على تحقيق أكبر استفادة من "بعض الهدوء" في البلد الذي تمزقه الحرب، والتشاور فيما بينهما لإعطاء دفعة للسلام.
وقال المبعوث، جير بيدرسن، لمجلس الأمن الدولي، إن العديد من الفرص للتحول نحو مسار سياسي فقدت منذ اندلاع الحرب، محذرا من أن الفرص "الضائعة أعقبها عنف متجدد وتشدد في المواقف".
وأضاف:" في ظل بعض الهدوء والتهديدات المشتركة من فيروس كورونا، وتنظيم داعش الإرهابي، واستمرار معاناة الشعب السوري، أود أن أؤكد ضرورة تجديد التعاون الدولي البناء، وبناء الثقة وبين الأطراف الدولية المعنية والسوريين"
وتابع:" أعتقد أن الحوار الروسي-الأمريكي له دور رئيسي هنا، وأشجعهما على المضي قدما في ذلك"، بحسب رويترز.
وبيدرسن هو رابع مبعوث للأمم المتحدة يتولى مهمة السعي لتحقيق السلام في سوريا.
وبدأ الجيش السوري أحدث هجماته لاسترداد أخر معاقل الإرهابيين في شمالي سوريا في وقت سابق من العام، إلا أن القتال هدأ منذ مارس/ آذار الماضي، للمساعدة في اجتواء فيروس كورونا.