اليوم العالمي للطاقة النظيفة.. عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات بقيادة «التحول العادل»
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، التزام دولة الإمارات بتحقيق مستقبل أكثر استدامة، والعمل على تحقيق التحول العادل في هذا الإطار.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمناسبة اليوم الدولي الأول للطاقة النظيفة: "باعتبارها شريكاً في تيسير إعلان اليوم الدولي للطاقة النظيفة بالتعاون مع بنما، لا تزال دولة الإمارات ماضية في التزامها بتحقيق مستقبل أكثر استدامة".
وأضاف: "سنواصل العمل مع الدول الأخرى لتحقيق التحول العادل للطاقة واعتماد حلول مبتكرة للتعامل مع تداعيات التغير المناخي".
وتحل ذكرى اليوم العالمي للطاقة النظيفة في 26 يناير/كانون الثاني من كل عام، وهي ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" عام 2009.
وتم اعتماد اليوم من قبل الأمم المتحدة بعد أن تم رفع المقترح بشكل مشترك من قبل دولة الإمارات وبنما.
مكانة رائدة عالميا
وتحتفي دولة الإمارات، الجمعة 26 يناير/كانون الثاني 2024، باليوم الدولي للطاقة النظيفة، وقد رسخت مكانتها الرائدة عالمياً في هذا القطاع الحيوي عبر إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز قدرة العالم على مواجهة آثار التغيرات المناخية.
تأتي المناسبة بعد أيام قليلة من انقضاء عام الاستدامة 2023 في دولة الإمارات التي حققت خلاله إنجازات فارقة أكدت دورها المؤثر في تسريع تحول المنطقة والعالم نحو عصر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة.
وبرز خلال العام الماضي اعتماد مجلس الوزراء "مشروع تحديث استراتيجية دولة الإمارات للطاقة 2050 "التي تستهدف في مرحلتها الأولى خفض الانبعاثات للوصول إلى الحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول 2050، وإزالة نسبة مساهمة الفحم النظيف لتصبح 0% من مزيج الطاقة، بما يضمن ريادة دولة الإمارات، ومن ثم تحقيق مستهدفات الحياد المناخي بحلول 2050، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42%-45% مقارنة بسنة 2019، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 غيغاواط إلى 19.8 غيغاواط بحلول عام 2030، إلى جانب زيادة مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى 30%، ورفع مساهمة توليد الطاقة النظيفة بحلول 2030 إلى 32% لضمان البقاء على المسار الصحيح للحد من آثار تغيّر المناخ.
ما بعد COP28
وصادق مؤتمر الأطراف "COP28" على "اتفاق الإمارات" التاريخي للمناخ الذي تضمن الإشارة للمرّة الأولى إلى الانتقال إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي "الأحفوري" الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، لتمكين العالم من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ونجح المؤتمر في إقرار التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الذي يستهدف زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى ما لا يقل عن 11 ألف غيغاواط، ومضاعفة المعدل السنوي لزيادة كفاءة الطاقة ليصل إلى أكثر من 4% بحلول 2030، ودعمته 130 دولة.
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMTkg جزيرة ام اند امز