"الجنائية الدولية" تدين قائدا عسكريا كونغوليا سابقا بـ18 تهمة
بينها "جرائم حرب" وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها بين عامي 2002 و2003 شرقي الكونغو الديمقراطية
بعد سنوات على تسليم نفسه لـ"الجنائية الدولية"، أدانت المحكمة، الجنرال السابق بالجيش الكونغولي، بوسكو نتاغاندا، بـ18 تهمة موجهة إليه، بينها "جرائم حرب" ارتكبها قبل أكثر من 16 عاما شرقي بلاده.
ووفق إعلام محلي، أدانت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الإثنين، نتاغاندا، الملقب بـ"المبيد"، بـ18 تهمة وجهها له الادعاء العام، بينها "جرائم حرب"، و"جرائم ضد الإنسانية"، و"جرائم جنسية"، و"اغتصاب أطفال" و"تجنيدهم" وغيرها من التهم الأخرى.
وبحسب قرار المحكمة، ارتكب نتاغاندا جرائمه بين عامي 2002 و2003، حين كان يقود "القوات الوطنية لتحرير الكونغو"، الجناح المسلح لـ"اتحاد الوطنيين الكونغوليين"، والأخيرة حركة مسلحة شاركت بالحرب الأهلية في "إيتوري" بين عامي 1999 و2003، في نزاع دام حول الأرض، سرعان ما تطور إلى حرب أهلية خلفت أكثر من 60 ألف قتيل.
وأثناء جلسة محاكمته بمقر المحكمة الدولية في لاهاي الهولندية، قالت تقارير إعلامية فرنسية إن نتاغاندا ظهر حليق الرأس، كما جلس هادئا في مكانه دون إبداء أي رد فعل متشنج عقب إعلان إدانته.
ولم تعلن المحكمة موعدا لإعلان حكمها في القضايا المنسوبة للمسؤول العسكري السابق، مكتفية بإعلان قرار الإدانة في الجرائم المنسوبة إليه.
وفي أغسطس/آب 2018، استمع قضاة المحكمة الدولية إلى المرافعات النهائية في محاكمة القائد العسكري الكونغولي.
والجنرال السابق في الجيش الكونغولي (2007-2012)، كان يعتبر أهم مطارد في منطقة البحيرات العظمى، إلى أن سلم نفسه دون إنذار مسبق إلى السفارة الأمريكية في رواندا قبل أكثر من 5 سنوات.
ففي مارس/آذار 2013، توجه نتاغاندا إلى السفارة الأمريكية بالعاصمة الرواندية كيغالي، طالبا تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ليكون أول مشتبه به يقدم نفسه طوعا للقضاء الدولي.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز