إنفوجراف.. اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم
الشعوب الأصلية من جميع أنحاء العالم تشترك في مشاكل مشتركة تتعلق بحماية حقوقها كشعوب متميزة وعدم قدرتها على الاندماج الكامل
الشعوب الأصلية أو السكان الأصليون هم المنحدرون من السكان الأوائل في بلدان كثيرة، وتختلف ثقافاتهم وأديانهم وأنماط تنظيمهم الاجتماعي والاقتصادي اختلافا بارزا.
ويعيش كثيرون منهم في أكثر من 70 بلدا تمتد من المناطق القطبية إلى الأمازون وأستراليا.
وتعد علاقاتهم الخاصة بالأرض تعايشا كينونيا أساسيا حاسما في بقائهم، كانت تواجه منذ قرون خطر المستعمرين وطلب الآخرين على أماكن العيش والغذاء والموارد.
ويُعَد السكان الأصليون اليوم من أشد المجموعات حرمانا على وجه الأرض، وعندما يدمجون في مجتمع قومي يواجهون التمييز والاستغلال، وكثيرا ما يعانون من أسوأ ظروف العيش، أما الذين يبقون في مناطقهم التقليدية، فيواجهون تمزق ثقافاتهم والتشرد المكاني عند المطالبة بأراضيهم لأغراض التنمية الوطنية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 49/214 المؤرخ بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 1994 اليوم الدولي للشعوب الأصلية في 9 أغسطس/آب من كل عام .
وهو تاريخ انعقاد أول اجتماع للفريق العامل المعني بالسكان الأصليين التابع للجنة الفرعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وفي عام 1990، أعلنت الجمعية العامة 1993 السنة الدولية للشعوب الأصلية، كما أعلنت في العام ذاته العقد الدولي للشعوب الأصلية في العالم بدءا من 10 ديسمبر/كانون الأول 1994 بموجب قرارها 47/75.
وفي وقت لاحق، أنشأت الجمعية العامة عقدين الدولية للشعوب الأصلية في العالم: الأولى 1995-2004 القرار 48/163، والثانية 2005-2014 القرار 59/174، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي من أجل حل المشاكل التي يواجهها السكان الأصليون في مجالات: مثل حقوق الإنسان والبيئة والتنمية والتعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي موضوع اليوم الدولي للشعوب الأصيلة في العالم لسنة 2018 تحت شعار ’’تنقل الشعوب الأصلية وهجرتها‘‘.
ويوضح الإنفوجراف التالي أهداف الاحتفال باليوم الدولي للشعوب الأصيلة في العالم: