اختتام فعاليات الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
النسخة الثالثة من الملتقى تتضمن مجموعة من الأنشطة والنقاشات ذات الاهتمام العالمي المشترك حول مواضيع مبتكرة في قطاع الاستمطار
اختتمت، الخميس، في أبوظبي فعاليات الملتقى الدولي الثالث للاستمطار الذي نظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
وشهدت فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى، الذي استمر 4 أيام، مجموعة من الأنشطة والنقاشات ذات الاهتمام العالمي المشترك حول مواضيع مبتكرة في قطاع الاستمطار.
وناقشت فعاليات اليوم الأخير للملتقى الآليات المعتمدة من قبل البرنامج لتوثيق التعاون المشترك بين الباحثين الحاصلين على منحة البرنامج، خاصة عبر تشكيل مجموعة العمل التي تضم الباحثين الحاصلين على منحة البرنامج في دوراتها الثلاث.
كما ناقشت تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية والتطور المحتمل للتعلم الآلي من أجل التنبؤ بالطقس واستخدام المركبات الجوية غير المأهولة لتعديل الطقس وتطبيق "البيانات الضخمة" والخوارزميات في مراقبة وأبحاث الأرصاد الجوية.
وأشار الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، إلى أن الملتقى الدولي للاستمطار يرسخ مكانة الإمارات كمنصة عالمية جديدة للعلوم المستقبلية التي يعد الاستمطار أحدها، لافتا إلى سعي المركز لتطبيق استراتيجية دولة الإمارات للابتكار التي ضمت المياه كمحور من محاورها السبعة عبر برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار والباحثين الحاصلين على منحته.
وقال المندوس "لقد مكننا الدعم الكبير من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات من زيادة الاهتمام العالمي في توجهات وأعمال البرنامج الهادفة إلى تعميق فهم الظواهر المناخية وخصائص هطول الأمطار، والبحث عن حلول جديدة لمكافحة خطر الإجهاد المائي في المناطق الجافة حول العالم".
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار "حرصنا من خلال الملتقى الدولي للاستمطار بنسخته الثالثة على توفير منصة عالمية لإجراء مناقشات بين العلماء والمختصين في هذا المجال من حول العالم والباحثين الحاصلين على منحة برنامجنا والذين استطاعوا بالفعل إضافة ابتكارات جديدة ومميزة، وهو ما يساعدنا على تحقيق تقدم حقيقي في تطوير هذا المجال الهام وتشجيع التعاون البحثي العالمي".
وقال الدكتور ديون تيربلانش، المستشار العلمي الخاص بدائرة الأرصاد الجوية في جنوب أفريقيا، والمدير السابق لقطاع الأبحاث في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "استطاع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار عبر تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى الدولي للاستمطار تعزيز مكانته كمنصة غاية في الأهمية عبر ما تطرحه من نقاشات مثمرة تدأب على تطوير علوم وتقنيات الاستمطار".
ولفت إلى أن المشاريع البحثية التي ينفذها الباحثون الحاصلون على منحة البرنامج تمثل باقة منوعة من المجالات الواعدة والاستثنائية والتي تسهم في إثبات أهمية وإمكانات هذا المجال الواعد والمتزايد الأهمية".
وإلى جانب استعراض نتائج مشاريع أبحاث الدورة الأولى وآخر تطورات مشاريع الدورتين الثانية والثالثة ضمت أجندة الملتقى قائمة مميزة من الجلسات الحوارية التي ناقشت الحلول المبتكرة لتحديات الموارد المائية العالمية، وآليات إشراك الشباب في الحفاظ على المياه وإدارتها ومساهمة المرأة في علوم المياه، فضلاً عن التعريف بعلوم الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالتنبؤات الجوية وإدارة هطول الأمطار.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA== جزيرة ام اند امز