اليوم العالمي للتقبيل 2024.. لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب
تحتفل دول العالم باليوم الدولي للتقبيل في 6 يوليو/تموز من كل عام، لتأكيد أهمية القبلة في مسار العلاقات الإنسانية وبين المحبين.
وفي مختلف العصور والثقافات، كانت القبلة لغة عالمية موحدة للتعبير عن الحب والعاطفة، متجاوزة حواجز اللغة والهوية لتعبر عن الاحترام والحب.
اليوم العالمي للتقبيل 2024
ولا يقتصر التقبيل على الأحبة فقط، فتقبيل اليد يعبر عن الامتنان وشديد الاحترام، وتقبيل الخد يكون بين الأصدقاء والأنداد، وتقبيل الشفاه بين الأحبة.
وذكر موقع "argusenglish" أن الغرض من اليوم العالمي للتقبيل يتمثل في تشجيع الناس على التعبير عن الحب بالتقبيل، وتأكيد أهمية الاتصال العاطفي.
واعتبر الموقع التقبيل "لفتة عالمية للحب والعاطفة"، فيما يأتي اليوم العالمي للتقبيل للتذكير بهذا الفعل الحميم، ويشجع على إظهار التقدير والمودة لأفراد الأسرة والأصدقاء والأحباء.
تاريخ اليوم العالمي للتقبيل
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للتقبيل في بريطانيا عام 2006 على يد منظمة القبلة "The Kiss Foundation"، لتعزيز أهمية التقبيل في العلاقات الإنسانية لتكون صحية.
ومن بريطانيا، سرعان ما انتشرت فكرة اليوم العالمي للتقبيل في جميع أنحاء العالم، واكتسبت المناسبة شهرة بين كل دول العالم، مع التركيز كذلك على الفوائد الصحية لفعل التقبيل.
تاريخيا، يرجع فعل التقبيل إلى الرومان الذين كانت لديهم أشكال مختلفة من التقبيل، فيما اكتسبت القبلة الفرنسية شعبية جارفة خلال الحرب العالمية الأولى، وقيل عنها في الثقافة القديمة "قبلة الروح".
حقائق عن القبلات
- القبلة الواحدة لحرق 6.4 سعر حراري في الدقيقة
- أطول قبلة في التاريخ استمرت 58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية
- 65 % من الناس تميل رؤوسهم لليمين أثناء التقبيل
- الفرنسيون والإيطاليون أكثر الشعوب تبادلا للقبلات بمعدل 7 مرات يوميا
- التقبيل يحفز 100 مليار خلية عصبية ويفرز هرمون السعادة
- يقوي التقبيل المناعة ويؤخر علامات الشيخوخة
- القبلة لا تقتصر على البشر فهناك كائنات أخرى تتبادلها
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg
جزيرة ام اند امز