ترحيب دولي باتفاق طرد المرتزقة من ليبيا.. خطوة نحو السلام
بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات كل من بريطانيا وألمانيا ووزير الخارجية الأمريكي رحبوا بالنتائج الأولية لمحادثات جنيف بشأن ليبيا
رحبت دول غربية وعدة سفارات أجنبية بالنتائج الأولية لاجتماعات اللجنة العسكرية الموحدة الليبية 5+5، والتي تقضي بطرد المرتزقة الأجانب من ليبيا في غضون 90 يوما.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، في بيان لها، أن الأخبار الواردة حول سير محادثات اللجنة العسكرية الليبية "سارّة".
وأكد البيان أن الاتفاقيات الليبية- الليبية حول فتح طريق برية و جوية، ووقفٍ الخطاب الإعلامي التحريضي، وتفادي التصعيد العسكري، وتبادل المحتجزين وإعادة هيكلة أمن المنشآت البترولية، هي خطوة أخرى في مسار طويل لتحقيق السلام.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تطلّعه إلى استمرار المحادثات بشكل إيجابي وإلى نقاشات هامة حول اتفاق وقف إطلاق النار في الساعات المقبلة، معلنا تقديم كل الدعم لذلك.
ومن جانبها أعلنت السفارة البريطانية في ليبيا ترحيبها باتفاقات محادثات اللجنة العسكرية، مؤكدة أنه" يمكن تحقيق وقف إطلاق النار والتهدئة من خلال وحدة الليبيين في صف واحد والجلوس لحوار شامل".
كما أعرب السفير الألماني في ليبيا أوليفر أوفتشا، عن سعادته بالنتائج الأولية لهذه المحادثات، معربا عن دعمه للوفود الليبية للاستمرار والتحلي بحسن النية من أجل السلام ووحدة ليبيا.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بدوره أشاد بإعادة تأكيد الليبيين لسيادتهم من خلال محادثات جنيف.
وشدد بومبيو على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا في إشارة لـ"مرتزقة تركيا"، وترك الشعب الليبي يقرر مصيره.
وصباح الأربعاء، أعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، توصل مفاوضات فرقاء ليبيا المنعقدة في جنيف، إلى اتفاق يقضي بخروج القوات الأجنبية في غضون 90 يوما تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أكدت اتفاق الأطراف الليبية خلال المحادثات على ضرورة الربط بين شرقي وغربي ليبيا، ومواصلة حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري، مؤكدة أن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف في ليبيا دخلت حيز التنفيذ.
وتأتي اجتماعات جنيف، استكمالا لحوار الغردقة المصرية الذي عقد في سبتمبر/ أيلول الماضي، واتفقت فيه الأطراف الليبية على الإفراج الفوري عن المحتجزين على أساس الهوية من دون شروط.
كما اتفقت الأطراف الليبية على وقف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبدالها بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب، والإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية تنقل الليبيين بين كافة مدن البلاد.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA= جزيرة ام اند امز